ينتظر أن تعلن اللجنة المشكلة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومكتبها في المنطقة الشرقية والمنوط بها مسألة فرز ملفات المرشحين، بطلان ملف الترشح الذي تقدم به عيسى خليفة الحمادي لرئاسة نادي الاتفاق على خلفية مخالفته لأنظمة رعاية الشباب المنظمة لانتخابات الأندية السعودية.
وستستغرق اللجنة المشكلة أسبوعين من إغلاق باب الترشح قبل الإعلان رسمياً عن الأشخاص المسموح لهم نظامياً دخول انتخابات مجلس الإدارة.
وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن سبب بطلان ترشح الحمادي يعود إلى مخالفته فقرتين من نظام الرئاسة لانتخابات الأندية، والمتمثلة في المادة (18/3) التي تنص على أن يكون المرشح من ضمن أعضاء آخر جمعية عمومية عقدت في النادي، إلى جانب المادة (18/4) على أن يكون المتقدم للترشيح من الهواة والمهتمين بأنشطة النادي، والحمادي ليس له أية إسهامات معلومة في أي من أنشطة النادي، وهاتان الفقرتان لا تنطبقان عليه.
من جهته، أكد رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري أن كرسي الرئاسة لا يمكن أن يترك لأي شخص لمجرد قيامه بالترشح، مبيناً أن رئاسة الاتفاق مهرها غال، ولا يستطيع أي مرشح توفيره، مشدداً على ضرورة أن يتولى الشأن الاتفاقي الشخص المؤهل لقيادة الكيان.
وكانت أنباء راجت تحدثت عن أن شخصية شرفية كبيرة ومؤثرة تقف وراء إقدام الحمادي على الترشح للرئاسة على الرغم من محدودية فرص فوزه على أرض الواقع، حيث لا يمتلك أية أرضية معتبرة في النادي، وهو الأمر الذي تم تفسيره على أنه مجرد رغبة في إحداث بعض الحرج لإدارة الدوسري بعد خروج الفريق من كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال أمام الوحدة.