توعدت جامعة الطائف الطلاب والطالبات الذين يشككون في نزاهة أعضاء هيئة التدريس ويتهمونهم بعدم تصحيح أوراق إجاباتهم وهضم حقوقهم، بالرسوب إذا ثبت غير ذلك.

وقال مدير الجامعة الدكتور عبدالإله باناجة لـ"الوطن" أمس إن من يتقدم بشكوى يحتج فيها على نتيجته يعاقب بالرسوب ما لم يثبت أن حقه فعلاً مهضوم، مبيناً أنه إذا ثبتت صحة شكواه فإن الجامعة ستعاقب عضو هيئة التدريس.

ونفى باناجة ما يشاع بين الطلاب من أن الجامعة تعاقب من يحتج على نتيجته بتغريمه 5 آلاف ريال إذا كان احتجاجه في غير محله، وقال "معاذ الله أن نغرمهم بهذا الشكل".




توعدت جامعة الطائف الطلاب والطالبات الذين يشككون في نزاهة أعضاء هيئة التدريس من خلال عدم قيامهم بتصحيح أوراق إجاباتهم وهضم حقوقهم في الحصول على الدرجات التي يستحقونها، بالرسوب في المادة التي يحتج الطالب أو الطالبة على نتيجته فيها حتى وإن كانت درجته الحقيقية تتجاوز درجة الرسوب.

وقال مدير الجامعة، الدكتور عبدالإله باناجة أمس: إن الطالب أو الطالبة الذي يتقدم بشكوى يحتج فيها على نتيجته في المادة يعاقب بالرسوب ما لم يثبت أن حقه فعلا مهضوم، لأن في ذلك إساءة إلى عضو هيئة التدريس، مبينا أنه في حال ثبوت صحة شكواه فإن إدارة الجامعة ستعاقب عضو هيئة التدريس. ونفى باناجة ما يشاع بين الطلاب والطالبات من أن الجامعة تعاقب من يحتج على نتيجته في ورقة الاختبار بتغريمه 5 آلاف ريال إذا كان احتجاجه في غير محله. وقال "معاذ الله أن نغرم الطلاب والطالبات بهذا الشكل، ولكن نعاقب من يحتج على صحة نتيجته في ورقة الاختبار بالحرمان من المادة إذا لم تثبت صحة شكواه".

وكان عدد من طلاب وطالبات الجامعة أبدوا استياءهم من تدني نتائجهم على الرغم من تأكدهم من إجاباتهم في الاختبارات مما سيؤثر سلبا على معدلاتهم التراكمية، مؤكدين أن عددا كبيرا من أعضاء هيئة التدريس معروفون لدى أجيال الجامعة بعدم تصحيح أوراق الطلاب، ووضع الدرجات بشكل عشوائي. وأكد الطلاب والطالبات أن النتائج في مثل هذه الشكاوى تحسم دائما لصالح أعضاء هيئة التدريس، مطالبين بجهات حيادية تتعامل مع هذه الشكاوى بشفافية وتعطي كل ذي حق حقه.

وكشف الطلاب والطالبات الذين تحتفظ "الوطن" بأسمائهم أنهم لا يستطيعون الوقوف أمام أعضاء هيئة التدريس للاحتجاج على نتائجهم لما في ذلك من نتائج عكسية قد تصل إلى حرمانهم من الدراسة بالجامعة.