وقعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة "يو أو بي هاني ويل" أمس اتفاق تعاون لمدة 5 سنوات؛ بغرض تنفيذ بحوث مشتركة لإنتاج تقنيات جديدة في مجال تكرير النفط والغاز والبتروكيماويات لمدة خمس سنوات.

وقال نائب رئيس شركة هاني ويل لشؤون البحث والتطوير "جم ريكو ستين" إن الهدف الإستراتيجي من الاتفاق هو العمل مع إحدى أفضل جامعات المنطقة لتطوير تقنيات جديدة في صناعة النفط والغاز، وأضاف أن المناخ الاستثماري الاقتصادي في المملكة متميز جداً، ووجود جامعة بإمكانيات جامعة الملك فهد يوفر بيئة استثمارية في مجال تطوير التقنية التي تعتبر أحد أهم مجالات الاستثمار لدى شركة "هاني ويل".

ونوه أن الاتفاق يدعم جهود الشركة لانتاج تقنيات جديدة ومتطورة. لافتاً إلى أن الشركة شريك قوي للمملكة وتستثمر في البتروكيماويات واكتشاف الغاز ولديها تحالفات قوية مع أرامكو وسابك.

وأكد رغبة الشركة في اجتذاب طلاب الجامعة والكوادر السعودية المتميزة، مشيراً إلى أن الشركة استقطبت العام الماضي 15 موظفاً سعودياً، وهناك خريجون من الجامعة يتدربون في المركز الرئيس للشركة في شيكاغو.

وذكر أن الشركة تخطط من خلال مركزها في وادي الظهران للاستفادة من كفاءة 100 موظف سعودي.

من جانبه قال وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقة الدكتور سهل عبد الجواد أن هناك تعاوناً كبيراً بين جامعة الملك فهد وشركة "يو أو بي هاني ويل"، التي تعتبر من الشركات الرائدة على مستوى العالم في مجال التكرير والبتروكيماويات. وأضاف أن الجامعة والشركة وقعتا العام الماضي مشروعاً كبيراً في مجال تقنيات التكرير لإنتاج تقنيات حديثة مؤثرة على هذه الصناعة على مستوى العالم.

وأكد عبد الجواد أن الاتفاق الحالي يشمل تنفيذ أبحاث للشركة في معهد البحوث بالجامعة؛ حيث يعمل به مجموعة من الباحثين والعلماء من الشركة مع أساتذة وباحثين من الجامعة، مشيراً إلى أن المعمل الخاص بذلك سيكون متكاملاً ومزوداً بأحدث الأجهزة والتقنيات.

وذكر أن الاتفاق سيكون إضافة مهمة في التعاون بين الجامعة والشركة، وسيبدأ العمل في المعمل في ينايرالمقبل.