قبل أيام، أعلن الأمير متعب بن عبدالله قراراً تاريخياً في سباقات الفروسية، هو شطب نتيجة بطل كأس خادم الحرمين الشريفين للإنتاج وإعادة السباق بسبب وجود مادة من الدرجة الأولى في العينات التحليلية للحصان بدر الكواكب وإيقاف مدربه وتغريمه. الأمير متعب اتخذ قراراً حكيماً يؤكد أن همه الأول هو نزاهة سباقات الخيل، عندما رفض قبول البطولة كون النظام العالمي يسمح له بالحصول عليها لحصوله على المركز الثاني، وقرر إعادة السباق وسحب جياده منه منعاً للاجتهادات والتفسيرات والتأويلات.
أعتقد أن حديث الأمير متعب الجاد والصارم الجمعة الماضي في ميدان الملك عبدالعزيز والموجه للمدربين، يوضح أننا اتجهنا إلى الطريق الصحيح. "فرب ضارة نافعة" هناك أخطاء أخرى في الجنادرية، حيث أشخاص يجب مراقبتهم ومتابعتهم وتنظيف المنطقة تماماً منهم، إما بالشطب أو السجن، لأي شخص يقوم بعمل خلطات خاصة تعطى للخيل، ومراقبة الصيدليات البيطرية والمواد العلاجية التي توزعها لمدربي الخيول. كل هذا يفترض أن ينفذ بعد قرار شطب نتيجة كأس خادم الحرمين التي وضعت نادي الفروسية في موقف محرج تسبب في حرمان أسطبل من تحقيق بطولة كبرى وفي ضياع حلم المدرب فارس الدهاسي الذي كان سيدخل التاريخ لو احتسبت البطولة باسم حصان أبناء الملك الذي يدربه (باتو).
أخيراً، من يدخل غرفة لجنة التحكيم ويتعرف كيف تدار السباقات سيتمنى أن ذلك موجودا في كل الرياضات، واسألوا عادل عصام الدين.