أكد رئيس لجنة مصانع الأسمنت السعودية الدكتور زامل المقرن في تصريح إلى "الوطن" أن مصانع الأسمنت ستربط مشاريعها المستقبلية بمدى توفر الوقود قبل تنفيذ أي إنشاءات توسعية أو إضافة خطوط إنتاج لكونها تتطلب طاقة وقود إضافية.

ولفت إلى أن المصانع كانت تسعى لزيادة إنتاجها عبر المزيد من التوسعات لمواجهة الطلب العالي في السوق المحلي دون ضمانات بتوفر الوقود لها.

وذكر المقرن أن مستوى الطلب على منتجات الأسمنت في السوق المحلية بات يعادل مستوى الإنتاج لكافة المصانع.

وأشار إلى أن مستوى الإنتاج في كافة المصانع لعام 2011 سيصل إلى حوالي 52 مليون طن سنوياً مقابل حجم الطلب الذي يقدرحالياً بنحو 50 مليون طن للعام ذاته. متوقعاً ارتفاع الطلب العام المقبل بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15% وأن يرتفع حجم الإنتاج الكلي إلى نحو 60 مليون طن.

وقال المقرن إن اجتماع اللجنة مطلع الأسبوع الحالي في الرياض شمل معظم المصانع السعودية وناقش التحديات التي تتعلق بالصناعات الأسمنتية وعلاقاتها بالوقود.

ووصف تحركات شركة أرامكو السعودية وزيارة مصانع الأسمنت للوقوف على حجم الطلب الفعلي على الوقود ومستويات الإنتاج "بالإشارات الإيجابية".

لافتاً إلى أن تلك الزيارات قارنت بين كميات الوقود المخصصة لكل مصنع وفقاً لعقود التوريد وبين الاحتياجات الفعلية لتشغيل خطوط الإنتاج.