يعقد أعضاء شرف نادي الأخدود غداً اجتماعاً سيضم نحو 200 شرفي من أجل لم شمل الأخدوديين، وبحث إدارة النادي المقبلة بعد استقالة الرئيس محمد الوتيد الأسبوع الماضي.

ويرى أصحاب القرار في الأخدود أن المرحلة المقبلة تحتاج تضافر الجهود ليحقق النادي طموحات محبيه، في وقت تأمل فيه جماهيره أن يضع الشرفيون في اجتماعهم خطة عمل ترتقي إلى الطموحات، وأن يختاروا رئيساً يقود الدفة بنجاح.

وينقسم شرفيو الأخدود في ترشيحاتهم للرئاسة، حيث يفضل بعضهم إسناد المهمة لصالح كرحان آل هتيلة, فيما يفضل آخرون إسنادها لمانع آل هتيلة، ويرى فريق ثالث أن الرئيس الحالي المكلف صالح آل زمانان هو الأنسب للمهمة.

من جانبه قرر شقيق الرئيس المستقيل، ناصر الوتيد الترشح لرئاسة الأخدود، وقال "لن أدخل تكتلاً مع أحد، ولدي مجلس قوي وخطة عملنا جاهزة, وسنركز على توطين جميع المدربين، وسندرس إمكانية عودة المدرب الوطني حمود الصيعري الذي أرى أن من الظلم أن يكون بعيداً عن الأخدود".

ومن جهته قال صالح كرحان آل هتيلة "لو أتيحت لي فرضة التشرف برئاسة النادي فهذه ثقة أعتز بها من قبل رجالات النادي، وأدرك أننا جميعا نسير في قارب واحد هو النهوض بالنادي والوصول به إلى طموحات جماهيره"، مشيراً إلى أن وقوف من تهمهم مصلحة النادي إلى جانبه يعد بحد ذاته دعماً كبيراً له.