- بالأمس: كسب منتخبنا الوطني الأول المباراة الودية أمام منتخب نيوزيلندا (الأولمبي) بثلاثية ضمن استعداده لمباراة أستراليا المهمة التي تحدد تأهلنا للمرحلة المقبلة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم من عدمه.

- النتيجة لم تكن سيئة ولكنها أيضاً ليست بالجيدة (باعتبار أننا نلعب أمام منتخب أولمبي وليس أول)، لكن الأهم في مثل هذه المباريات الودية يكمن في المؤشرات الأخرى التي تكشفها لنا من نقاط القوة والضعف داخل منتخبنا.

- المباراة أثبتت أنه لم يطرأ أي تحسن على أبرز نقاط الضعف التي كان يعاني منها منتخبنا في السنوات الأخيرة وأعني هنا (الضعف) الهجومي الواضح الذي قد يتطور إلى (عقم)!

- ثلاثة أهداف جاءت عن طريق لاعبي وسط ومدافع..! أما الهجوم فإنه ما زال نائماً في العسل منذ مدةٍ ليست بالقصيرة حتى أمام منتخب نيوزيلندا (الأولمبي).

- أمرٌ آخر بالغ الأهمية صار يشكل لنا قلقاً وصداعاً في هذه المرحلة الخطيرة من عمر التصفيات ألا وهو كثرة الإصابات التي باتت تهدد مسيرة المنتخب وتطرح سؤالاً كبيراً وعريضاً عن الأسباب التي تجعل من اللاعب السعودي لاعباً هشاً كثير الإصابات لا يقوى على أي التحام وذلك بعد إصابة النجم القادم بسرعة الصاروخ (سالم الدوسري) وزميله (كامل الموسى).. بل إن الأمر تعدى مرحلة الإصابات في المباريات إلى كثرة الإصابات في التمارين أيضاً كما حدث لـ(نواف العابد ومعتز الموسى).

- هذا الأمر (أي تحول اللاعب السعودي للاعب زجاجي سريع الكسر) ليس خاصاً بمعسكرات المنتخب بل إنه يبرز أيضاً في تمارين الأندية ومبارياتها ونتمنى أن نسمع رأي أهل الاختصاص كـ(مدربي اللياقة وأخصائي التغذية والمتخصصين في إصابات الملاعب) حتى لا نخسر مزيداً من نجومنا.

- نعم.. الإصابة قضاءٌ وقدر و(لا مفر من المكتوب).. ولكن (لكل شيء سبب) وبالتأكيد أن هناك أسبابا كثيرة تساعد على تلافي الإصابات وتجنبها قدر الإمكان سواء على صعيد التغذية السليمة والعادات السلوكية الصحيحة كالنوم الجيد وعدم السهر والابتعاد عن التدخين كما لا أغفل أهمية البناء اللياقي الجيد وغير ذلك.

- لا أريد الخروج عن موضوع المنتخب ولكنني أتحدث عن أبرز مشكلتين يعاني منهما حالياً وهما (العقم الهجومي وكثرة الإصابات).. كل التوفيق لمنتخبنا الأول في مهمته القادمة.

ع الطااااااااااااااااااااااير

- أغلب المعسكرات الخارجية لأنديتنا في الوقت الحالي لن تكون ذات فائدة كبيرة وخصوصاً لتلك الأندية التي تفتقد لعدد من اللاعبين الذين يوجدون في صفوف المنتخبين الأول والأولمبي.

- قبل بداية الموسم أقام الاتحاد معسكره داخلياً (في الطائف) بالرغم من أنه كانت تنتظره مشاركة مهمة في دوري أبطال آسيا! في حين أننا نراه الآن يعسكر خارجياً! البداية السيئة جنت على الاتحاد وأوصلته لما وصل إليه الآن.

- أحسن الاتحاديون بالتعاقد مع مدرب (طموح) لم يبلغ من الكبر عتياً.. فالمدرب الإسباني الجديد عمره 43 سنة وهذا النهج بدأ يبرز بوضوح في عالم كرة القدم اليوم.

- تحدثت فقط عن عمر المدرب وطموحه.. أما سيرته وسجله التدريبي فمن الواضح أنه مدرب مغمور ولكن هذا لا يعني فشله بل على العكس فأكثر المدربين الذين نجحوا في رياضتنا كانوا مغمورين.