نجحت مساعي نائب أمير القصيم، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل في عتق رقبة بندر بن عبدالله اليحيى التميمي، بعد أن أقنع أبناء وأسرة القتيل بالتنازل عن القاتل لوجه الله تعالى دون قيد أو شرط.
جاء ذلك خلال زيارته لأسرة القتيل بمنزلهم ببلدة الركيبية "جنوب محافظة الشماسية التابعة لمنطقة القصيم" أول من أمس، والتقى بأسرة وذوي القتيل وسعى إلى أن يتنازلوا عن الجاني طلبا للأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى، حيث استجابوا لشفاعته بعد أن رفضوا الكثير من الشفاعات للتنازل من أجل إسقاط الحق بالقصاص من القاتل، وأعلنوا تنازلهم لوجه الله تعالى وطلبا للأجر والمثوبة.
وأعرب نائب أمير القصيم عن شكره وتقديره لأبناء وأسرة القتيل على تجاوبهم ونبلهم وكرمهم بعتق رقبة قاتل والدهم احتسابا لرضا الله وتقربا إليه جل وعلا، داعيا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم. مؤكدا أن قيم التكافل الاجتماعي، ووصف استجابة أسرة القتيل بالموقف المشرف الذي يعكس ما يتصفون به من أخلاق حميدة، مقدما شكره لكل من سعى في الصلح وتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وكان الجاني بندر اليحيى التميمي البالغ من العمر 33 عاما أقدم على قتل مطلق بن محمد المطيري "6 جمادى الأولى 1423" نتيجة خلافات شخصية نشبت بينهما وصدر في حقه حكم بالقصاص.