أعادت بعض وسائل الإعلام أمس اسم البرازيلي ريكاردو جوميز إلى الواجهة من جديد لتولي منصب المدير الفني للمنتخب السعودي الكروي الأول في استحقاقاته المقبلة، وهو ذات الاسم الذي أشارت "الوطن" إلى دخوله قائمة المرشحين لقيادة "الأخضر" في يناير الماضي بعد إقالة الجهاز الفني السابق بقيادة البرتغالي خوسيه بيسيرو إثر الإخفاق في نهائيات كأس أمم آسيا بالدوحة، ووضعت وسائل الإعلام التي تواردت خبر اختيار المدرب البرازيلي (47 عاما) منتصف الأسبوع المقبل وتحديدا الاثنين المقبل موعدا لتوقيع العقد رسميا مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وتأخر إعلان هوية المدرب الجديد للمنتخب السعودي كثيرا من قبل المسؤولين بالاتحاد السعودي الذين أبدوا حرصا في أكثر من مناسبة بشأن اختيار المدرب المناسب للمرحلة المقبلة، وهو ما دفع وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى طرح عدد من الأسماء التدريبية ذات السيرة المهنية المتميزة، وكان اسم البلجيكي ميشيل برودوم آخرها بيد أن أنباء ربطت اسم الأخير بالشباب واهتمام إدارته باستقطابه لتدريب فريقها الكروي خلفا للأرجنتيني إنزو هيكتور بداية من الموسم المقبل. ويمتلك جوميز الذي يشرف فنيا على فريق فاسكو دا جاما البرازيلي حاليا، سجلا متميزا ليس فقط كمدرب بل أيضا كمدافع سبق له قيادة منتخب بلاده في مونديال إيطاليا 1990، وكان قريبا من تكرار قيادته لمنتخب "السامبا" في مونديال 1994 بيد أن إصابة أبعدته في اللحظات الأخيرة عن هذا الشرف، وكانت أبرز الأندية التي لعب لها خلال 14 عاما قضاها كمحترف، فلومينزي البرازيلي وباريس سان جيرمان الفرنسي، وبدأ جوميز مسيرته التدريبية فور اعتزاله الكرة 1996 مع باريس سان جيرمان وقضى معهم عامين قبل أن يعود إلى البرازيل ويدرب سبعة فرق حتى 2004، وأمضى كذلك فترة قصيرة مدربا للمنتخب الأولمبي البرازيلي، وعاد إلى فرنسا من جديد ودرب أربعة فرق منها بوردو وموناكو، وفي يونيو 2009 تعاقد معه ساوباولو قبل أن ينتقل إلى فريقه الحالي فاسكو دا جاما في فبراير من هذا العام، ويقوده إلى تحقيق أول ألقابه في كأس البرازيل.