قالت مصادر تجارية أمس إن المملكة ستبقي مستوى إمداداتها من النفط الخام لأوروبا في يوليو المقبل دون تغيير يذكر عن يونيو الجاري لأن العملاء لم يطلبوا كميات إضافية.

وقال مصدر مطلع على شحنات شركة أرامكو السعودية إلى أوروبا "في الوقت الراهن ليس هناك تغيير".

وذكر مشتريان أنهما لم يسمعا عن إمدادات إضافية لشهر يوليو.

وقال مصدر تجاري في شركة أوروبية "يعتقد أن آسيا ستحقق أفضل عائد لها لذلك أظن أنها تحاول دائما تحويل مزيد من الإمدادات في ذلك الاتجاه."

من جهة أخرى، توقعت أوبك أمس حدوث نقص في المعروض في سوق النفط في الفترة المتبقية من 2011 مما يبرز الحاجة إلى مزيد من الإمدادات لتلبية الطلب المتزايد. ويأتي ذلك بعد أن فشلت أوبك في اجتماعها الأربعاء الماضي في الوصول إلى اتفاق لزيادة الإنتاج، وهي المرة الأولى التي تفشل فيها باتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج منذ 10 سنوات.

وقالت المنظمة في تقريرها الشهري إن الطلب العالمي على نفط أوبك سيبلغ في المتوسط 30.7 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من العام الجاري، وهو ما يزيد كثيرا عن إنتاج المنظمة في مايو، الذي بلغ 28.97 مليون برميل يوميا.

وقال التقرير "بالنظر إلى ما تبقى من العام الحالي.. يشير الميزان المتوقع للعرض والطلب إلى حدوث شح في السوق."

وأضاف "ولذلك قد يستمر تراجع المخزونات العالمية مع دخول السوق في فترة من الطلب الموسمي المرتفع".

وقال الأمين العام لأوبك عبد الله البدري إن بعض الأعضاء كانت لديهم أرقام مختلفة، ولم يروا أن هناك حاجة لمزيد من النفط رغم أن الأسعار أعلى بكثير من 100 دولار للبرميل في الوقت الراهن.

وبينما رفعت المملكة وبعض الأعضاء الآخرين الإنتاج رسميا هذا العام، إلا أن المنظمة أبقت مستوى الإنتاج الرسمي المستهدف دون تغيير منذ ديسمبر 2008.