أفاد تقرير أعدته 10 منظمات دولية، من بينها البنك الدولي، ومنظمة التجارة العالمية بأنه ينبغي أن تتخلى الحكومات عن سياسات دعم الوقود الحيوي لأنها تؤدي إلى رفع أسعار الغذاء.
ويعزز هذا التقرير المعارضة المتنامية لخطط الوقود الحيوي والدعم الحكومي له كما في أوروبا وكندا والهند والولايات المتحدة.
وقال التقرير "إذا كانت أسعار النفط مرتفعة وكانت قيمة المحصول في سوق الطاقة أعلى منها في سوق الغذاء، فسيتم تحويل المحاصيل إلى إنتاج الوقود الحيوي، وهو ما سيرفع أسعار الغذاء". وأضاف "أن تغيرات أسعار النفط قد تكون مفاجئة، وقد تسبب تقلبا شديدا في أسعار الغذاء". وذكر التقرير أن الوقود الحيوي التهم نحو 20% من قصب السكر بين 2007 و2009، إضافة إلى 9% من البذور الزيتية والحبوب الخشنة و4% من بنجر السكر. ولم يتزايد القلق بشأن الوقود الحيوي في أي مكان في العالم كما حدث في أوروبا التي بدأت مراجعة المستوى المستهدف للوقود الحيوي البالغ 10% لعام 2020 للأخذ في الحسبان تأثيره على استخدام الأراضي.
وقال التقرير "إن الدعم الحكومي لإنتاج الجيل الأول من الوقود الحيوي يخفض تكلفة إنتاج الوقود الحيوي، وبالتالي يزيد من اعتماد أسعار المحاصيل على سعر النفط".