وصف نائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز، المعتدين على رجال الأمن في الحد الجنوبي، بأنهم من الخوارج عن الدين والملة إلاسلامية الذين لم يتبعوا الهدي الإسلامي، حيث استشهد في سبيل الله اثنان من أبناء هذا الوطن.

وقال "للأسف فإن المعتدي سعودي وقد كان ضالا وأعطي فرصة ولكنه ضل مرة أخرى، وهذا الضلال خروج عن الشرع والمنطق والانسانية، فبأي حق يحمل السلاح ويطلق النار على أناس يؤدون واجبهم؟".

وأعرب الأمير أحمد بن عبد العزيز، خلال رعايته حفل تخريج برامج الدبلوم العالي بالمعهد العالي للدراسات الأمنية بكلية الملك فهد الأمنية أول من أمس، بحضور مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، عن اعتزاز الدولة بأبنائها الجادين العاملين والمجتهدين الذين يطلبون العلم، خاصة رجال الأمن الساهرين لحماية الوطن وأبنائه.

ومن جانبه، قال مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء فهد الشعلان، في كلمته خلال الحفل، إن كلية الملك فهد أصبحت مؤسسة جامعية تأخذ بأسباب التطور لمواكبة ما يستجد عالمياً في مجال العلوم الأمنية.

وأوضح مدير المعهد العالي اللواء بركة الحوشان، أن عدد الخريجين بلغ 94 خريجا حصلوا على الشهادة العليا من المعهد في دبلوم العمليات والكوارث والأزمات الأمنية ودبلوم التحقيقات الجنائية ودبلوم العدالة الجنائية وحقوق الإنسان ودبلوم القيادة الإدارية ودبلوم مكافحة جرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب ودبلوم المناصحة وتعديل السلوك.

وأضاف أن المعهد يسعى إلى التوسع في البرامج ليضم جرائم التزييف والتزوير والأمن الفكري، مشيراً إلى تدشين ستة برامج حديثة روعي فيها التطوير في المجالات الأمنية.


محمد بن نايف ينقل تعازي القيادة لأسرة الحارثي

بيشة: واس

نقل مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أمس تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ونائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، إلى أسرة شهيد الواجب الرقيب براك بن علي الحارثي الذي اغتالته يد الغدر الثلاثاء المنصرم في قوة مركز الوديعة بمنطقة نجران أثناء التصدي لمحاولة أحد الأشخاص التسلل من المملكة إلى الحدود اليمنية. وأبدى الأمير محمد بن نايف فخره واعتزازه بالشهيد، وقال "نحن نهنئكم ونعزي أنفسنا". فيما رفع والد الشهيد الشكر والتقدير للقيادة ولسموه على اللفتة الإنسانية تجاه ابنهم الشهيد, مؤكدا أن جميع أبنائه سوف يتبعون خطى شقيقهم براك للدفاع عن وطنهم وقيادته بكل ما يستطيعون.

وكان في استقبال الأمير محمد بن نايف لدى وصوله منزل أسرة الشهيد بمحافظة بيشة مدير عام حرس الحدود اللواء الركن زميم بن جويبر السواط, ومحافظ بيشة محمد بن سعود المتحمي, ومدير شرطة محافظة بيشة العقيد شريع بن محمد الشهراني.

وقال شيخ قبيلة بالحارث، الشقيق الأكبر للشهيد عبدالله بن علي الحارثي "إننا نحن فداء للوطن بأولادنا وأموالنا وأنفسنا".

كما أبدى شيخ شمل قبائل بالحارث، الشيخ عمر بن عبدالله العاتق فخره واعتزازه بما قام به الشهيد تجاه وطنه ودينه وأهله.