أنهى عدد من المشايخ والأعيان في منطقة عسير أمس، خلافا بين أسرة طالب ومعلم في محافظة أحد رفيدة، إثر تعرض الأخير لإطلاق نار وإصابات من أحد طلابه مطلع محرم الماضي، في متوسطة الفرعين.
وأسفر مجلس الصلح، الذي حضره قرابة ألف شخص وسط تواجد أمني، عن تنازل المعلم زارب بن عبدالله آل عبدالرحمن وأسرته عن الطالب مسفر بن مفلح آل عشبة وأسرته، مقابل يمين من والد الطالب مفاده عدم رضاهم عن تصرف ابنهم وأنهم لم يعلموا بما حدث إلا بعد وقوعه، ولم يكونوا محرضين على ذلك، في حين أكدت أسرة الطالب على أخلاق المعلم ومهنيته، وضرورة احترامه من قبل الجميع.
إلى ذلك سادت الفرحة أوساط الحاضرين، ورفعت الرايات البيضاء تقديرا لآل عبدالرحمن لقاء تنازلهم ثم سجلت وثيقة صلح بذلك.
