المعلم الحلقة الأضعف دوما وقد أدى ذلك إلى مخرجات سلبية بهذا القطاع، فطالما هناك اتفاق على ضعف المخرجات لم لا يتم البحث عن سبب المشكلة بعيدا عن الدبلوماسية المعتادة ؟ لمِ لا تكون المعالجة من خلال الصحافة بورش عمل لا يتم فيها تكميم الأفواه؟ تجربتي أيها السادة قد لا تضرني كمعلم ولكنها تضر مجتمعا بأكمله! فالمعلم الآن أصبح يؤدي العمل كوظيفة لا كرسالة! وتم تجاهل الأسباب، وهذا التحول أثر سلبا على عطاء المعلم وبالتالي ضعف المخرجات، نحن أمام قضية ليست للمطالبة بحقوق ماليه أو ترقيات، هنا مطالبة بتوفير البيئة المناسبة للمعلم للعطاء وهذه البيئة لن تكون في ظل الأنظمة الحالية التي تجرد الكل فيها من المسؤولية وألقيت على عاتق المعلم وتناسوا أنهم هم من كان وراء هذا التحول. الحديث يطول وفي مجتمعنا التعليمي خبايا الله أعلم بها أتمنى أن تظهر على النور فهي بالمقام الأول قضية وطن ومستقبل وطن وبناء أفكار إن صلحت صلح الحال.