أمعنت إسرائيل أمس في ممارساتها العدوانية ضد الوجود الإسلامي في القدس المحتلة، واعتدت بشكل سافر على المسجد الأقصى عبر التغاضي عن ممارسات المستوطنين، حيث أفاد شهود عيان أن أفراداً من الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحموا الأقصى من باب المغاربة وعندما وصلوا إلى المصلى المرواني قاموا بكسر زجاجة خمر في ساحة المسجد.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "تصميم القيادة الفلسطينية على التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل إذا ما واصلت الحكومة الإسرائيلية رفضها استئناف مفاوضات تستند على قرارات الشرعية الدولية". وقال خلال استقباله رئيس الوزراء النرويجي السابق كوري فيلك "يجب تحديد سقف زمني لأية مفاوضات جادة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي"مشدداً على أن المصالحة الوطنية هي مصلحة فلسطينية عليا ستسهم في دفع عملية السلام.
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "تصميم القيادة الفلسطينية على التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل إذا ما واصلت الحكومة الإسرائيلية رفضها استئناف مفاوضات تستند إلى قرارات الشرعية الدولية". وقال خلال استقباله رئيس الوزراء النرويجي السابق، كوري فيلك "يجب تحديد سقف زمني لأية مفاوضات جادة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي".
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن "المصالحة الوطنية هي مصلحة فلسطينية عليا ستسهم في دفع عملية السلام إلى الأمام، من خلال تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وتشكيل حكومة واحدة تكون مهمتها إعادة إعمار قطاع غزة والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني". وقد منح عباس، فيلك جواز سفر فلسطينيا" تقديرا لجهوده في نشر السلام ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة.
في غضون ذلك، أمعنت إسرائيل أمس في ممارساتها العدوانية ضد الوجود الإسلامي في القدس المحتلة، واعتدت بشكل سافر على المسجد الأقصى عبر التغاضي عن ممارسات المستوطنين، حيث أفاد شهود عيان بأن أفرادا من الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة وعندما وصلوا إلى المصلى المرواني قاموا بكسر زجاجة خمر في ساحة المسجد، وقام سدنة المسجد الأقصى بتنظيف آثاره.
وكان عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف ميخائيل بن آري قام أول أمس باقتحام المسجد الأقصى على رأس مجموعة من المستوطنين، الذين نظموا جولة في أنحاء المسجد الأقصى وهم يستمعون إلى شروحات عن الهيكل المزعوم من قبل بن آري.
على صعيد آخر، اتفقت حركتا فتح وحماس على العودة للاجتماع يوم الثلاثاء المقبل في القاهرة لبحث تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، وذلك في وقت قالت فيه مصادر مطلعة لـ"الوطن": إن عباس أبلغ مصر بأنه يرشح رئيس الوزراء سلام فياض لتولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة.
وتقول المصادر: إنه في حال الموافقة على تولي فياض المنصب فإنه لن يحتفظ أيضا بحقيبة المالية كما كان عليه الوضع في السنوات الأربع الماضية، وإنما سيتم تكليف شخصية أخرى بتولي هذه الحقيبة، وهو محمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي يطرح اسمه بقوة أيضا لمنصب رئيس الوزراء.
ويترأس عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لفتح، وفد الحركة في الاجتماع، في حين يترأس وفد حماس نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موسى أبومرزوق.
بدوره قال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس "إن الاجتماع سيخصص لمتابعة تشكيل الحكومة الفلسطينية، وملف المعتقلين السياسيين، وتطبيق اتفاق المصالحة".
من جهة أخرى، أعيد أمس فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر بعد أن أغلق لعدة أيام إثر مشاورات بين غزة ومصر للاتفاق على آلية عمل المعبر.
وقال المقدم أيوب أبوشعر، مدير معبر رفح البري "إن المعبر يعمل في الاتجاهين للمغادرين والقادمين بشكل طبيعي". وأضاف "فتح المعبر جاء بعد اتفاق مع الجانب المصري يلتزم به الطرفان".
ودان مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ محمد رشيد قباني العمل الإجرامي الذي قام به المستوطنون اليهود بإحراق مسجد بلدة المغير الكبير شمال شرق مدينة رام الله بالأراضي الفلسطينية المحتلة. ووصف قباني في بيان أمس الاعتداء بالعدوان الإرهابي على المسلمين ومقدساتهم، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المساجد في الأراضي المحتلة، محذرا من خطورة هذه الممارسات.