نفت أكبر جمعية إسلامية في المغرب أن تكون تسعى إلى إقامة دولة إسلامية في المملكة وذلك من خلال التظاهرات المطالبة بإصلاحات ديموقراطية. وقالت نادية ياسين إحدى قياديي الحركة "بإمكاننا القول بصوت عال إن جمعية العدل والإحسان لا تدعو إلى قيام دولة دينية وإنها تؤيد دولة مدنية". وأضافت "إننا نقولها بهذه الصراحة لأول مرة لأن الظرف المرتبط خصوصا بظهور حركة العشرين من فبراير يقتضي ذلك". من جانبه قال محمد ظريف إن "حركة العشرين من فبراير التي تعد في صفوفها عدة تيارات سياسية دفعت بالعدل والإحسان إلى مزيد من الوضوح في مواقفها الأيديولوجية".