دخل لاعب وسط فريق الترجي التونسي أسامة الدراجي (24 عاماً) دائرة الاهتمام الأهلاوية كصانع لعب مرشح لخلافة البرازيلي مارسينهو داسيلفا الذي لم ينجح في إضافة جديد للفريق، على الرغم من أنه يقضي موسمه الثاني على التوالي بين جدران القلعة.

وعلمت "الوطن" أن الدراجي أبدى موافقة مبدئية على الانتقال إلى الدوري السعودي وتمثيله للفريق رافضاً مبدأ التجربة الذي أشار له البعض، متمسكاً بأنه لاعب دولي معروف المستوى، فيما ينتظر الأهلاويون قرار التعاقد مع مدرب للفريق لوضعه في الصورة حول التعاقدات التي تعتزم الإدارة إنجازها في خطي الوسط والدفاع.

ويعد الدراجي أحد أهم لاعبي الوسط في الدوري التونسي، حيث نجح في المساهمة بتحقيق فريقه بطولة الدوري في آخر موسمين، وبطولة الكأس وكأس شمال أفريقيا عام 2008، وبطولة أبطال العرب عام 2009.

ويأتي اختيار الأهلي للدراجي بعد أن وقع الاختيار سابقاً على زميله في الترجي لاعب المحور خالد القربي (23 عاماً) ؛ حيث لازال من ضمن الأسماء المرشحة لحل إشكالية المحور في الأهلي، مع قائمة من الأسماء من ضمنها لاعبون محليون لم يحسم الأهلاويون القرار الرسمي حول أي منهم حتى الآن.

ويرتبط الأهلي بتاريخ مميز مع اللاعبين التوانسة الذين بدأت علاقته معهم من خلال التألق الذي عاشه الفريق مع لاعب الوسط طارق ذياب والمدافع طارق الجندوبي، ليكرر نجاحاته معهم باستقطاب الثلاثي نبيل معلول، ومراد العقبي، وعبدالقادر حسن.

وكان مشرف قدم الأهلي الأمير محمد العبدالله تعاقد مع نجم الترجي ماهر الكنزاري بديلاً لمواطنه اسكندر السويح نجم الصفقاسي الذي كان قريباً من الفريق لولا ظروفه عائلته التي أجبرته على البقاء معها نهاية التسعينات، وحقق الكنزازي تميزاً في الموسم الذي قضاه مع الأهلي رغم عدم تحقيق الفريق لأي لقب ذلك الموسم.

ويعد قائد منتخب تونس خالد بدرة أحد أهم الصفقات الأهلاوية في المواسم الأخيرة، حيث نجح في الفوز مع الفريق بـ3 ألقاب، هي البطولة العربية عام 2003، وبطولتي كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل عام 2007.

كما ضم الأهلي عدداً من اللاعبين التوانسة حققوا نجاحات محدودة معه من بينهم هيكل قمامدية وعبدالكريم الرواحي.