استعانت إدارة نادي العدالة من الحليلة التي تضم أكثر من 23 ألف نسمة، برجل الدين الشيخ عبدالجليل بن سعد للتوسط في حل خلافات نشبت في الأوساط الرياضية بالبلدة بعد هبوط النادي لدوري الدرجة الثانية بعد موسمين فقط قضاهما في دوري الأولى.

وبدأت الخلافات عندما تبادلت الإدارة مع الجماهير واللاعبين الاتهامات بالمسؤولية عن هبوط الفريق، فأكدت الإدارة أنها قدمت ما عليها لكن اللاعبين قصروا، ودافع اللاعبون عن أنفسهم وقالوا "لعبنا بكل ما لدينا، لكن الإدارة قصرت ولم تكن تسير في الطريق الصحيح"، فانقسمت الجماهير حول الطرفين وصبت جام غضبها وأخذت تؤيد من تقف معه وتهاجم الآخر، حتى وصل الحال إلى تدخل المرشح الوحيد لرئاسة النادي عبدالعزيز المضحي ليطلب من الإدارة الحالية إقفال موقع النادي والمنتدى حتى لا تتطور الخلافات وتصل إلى أمور لا تحمد عقباها.

واستجابت الإدارة الحالية، وأقفلت الموقع حتى إشعار آخر، بعدما تجاوز الخلاف الحدود بالاتهام لرموز كثيرة منها اجتماعية وثقافية ورجال أعمال، فاتهمت أطراف أطرافاً أخرى بالخيانة والسرقة، ما أدى لضرورة تدخل لجان وشخصيات ومسؤولين في الجمعيات الخيرية والأهلية، واجتمع عدد من المختلفين في إحدى الاستراحات، وتمت مناقشة جميع الأمور، واتفق الجميع على تهدئة الأوضاع وإذابة الخلافات بوساطة الشيخ عبدالجليل الذي نجح في تقريب وجهات النظر، وأبدى الجميع ارتياحهم لهذا اللقاء، ووصفوه بأنه خطوة إيجابية.

يذكر أن عدداً من المتخاصمين كان قد صعد الاتهامات وحرر خطابات شكاوى رسمية وصلت للجهات المعنية.