تسير قطر بخطى ثابتة نحو الرياضة العالمية، وتساهم الحكومة والشعب في الاهتمام بالرياضة التي تلعب دوراً هاماً في حياتهم وحياة المقيمين والزائرين.

وفي السنوات الأخيرة برز اسم قطر عالمياً باستضافة نهائيات كأس العالم 2022 وسط ذهول عالمي غير مصدق حتى الآن, وقبلها شهدت قارة آسيا برمتها على نجاح مرموق في تنظيم دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي أقيمت في ديسمبر 2006.

ويسجل لقطر الاهتمام بأن تكون بلدهم وجهة عالمية رياضية باستضافتها لأحداث رياضية هامة مثل الجولف الدولية, وبطولة قطر المفتوحة للتنس (رجال), وبطولة التنس (للنساء)، ودورة قطر الكلاسيكية للإسكواش, وبطولة العالم للدراجات النارية والهوائية, ورالي قطر, وبطولة قطر المفتوحة لتنس الطاولة, وسباق القوارب, ودورة قطر للتحدي.

ونجح المسيّرون للرياضة في جذب الرياضيين الدوليين العالميين ليتنافسوا على أرض قطر وحضور المشاهير الذين يحضرون لمتابعة هذه المناسبات الرياضية العالمية.

شكرا قليلة في حق قطر بتخطيطها السليم والوعي الرياضي المتقدم لأهمية هذه الأحداث الرياضية رياضياً وإعلامياً واقتصادياً.

وعلى الدول في الوطن العربي أن تستفيد من هذه التجربة القطرية الفريدة, وتقدم لدولها ولشعوبها رياضة وسياحة واقتصاداً, وتبتعد عن الشعور بمرض الأفضل والأجدر والأقدم في الرياضة وعدم التقليل من الآخرين واستراتيجياتهم وخططهم المستقبلية، والابتعاد عن التركيز على كرة القدم فقط وكأنها هي الرياضة الوحيدة في العالم, علماً بأن بعضهم لم ينجحوا في كرة القدم بقدر ما يصرف عليها.

@@ أسكت .. أسكت ..

* أتابع الدوري القطري واستمتع بمباريات لخوية والسد والريان والجيش ولا أعرف السبب في متابعة فريقي الغرافة صاحب المركز الثامن وأم صلال صاحب المركز العاشر (في ترتيب الدوري قبل لقاءات الخميس والجمعة).

* أضافت قناتا الجزيرة والدوري والكأس المتعة والتشويق على الدوري القطري وجذبت مشاهدين ومتابعين بإخراجها وطريقة التحليل والتعليق والتقديم في برامجها, ولا أسمع شكوى وضجيجا عن مشاكل لجان الاتحاد القطري لكرة القدم, وعدد من المحترفين الأجانب يقدمون مستويات فنية تؤكد استحقاقهم للمبالغ المالية المدفوعة لجلبهم للملاعب.

* الإعلامي القطري الرياضي سيكون له شأن كبير في المستقبل على المستوى العربي بالجد والاجتهاد والاحتكاك بالخبرات الإعلامية العربية والعالمية.