فى قصة أشبه بأفلام الجريمة، تلقت الشرطة الهولندية أمس خطاب اعتراف من هولندية مسنة (96 عاما)، تعترف فيه بارتكابها جريمة قتل قبل 65 عاما، راح ضحيتها مسؤول هولندي هو فليكس جيولي، رئيس اتحاد أصحاب العمل الروم الكاثوليك، ومدير الورش الهندسية بمدينة لايدن. وقالت المسنة إنها أطلقت عليه الرصاص لاعتقادها فى فساده وتلقيه الرشاوى، وفرت هاربة، ولتكشف بذلك لرجال الأمن واحدة من أطول الجرائم غموضا في البلاد.
ولم تعلن الشرطة بمدينة لايدن التي شهدت الجريمة عن اسم القاتلة، حفاظا على سرية التحقيقات، ولكن المتحدث الرسمي أكد أن الحادث يرجع إلى مارس 1946، عندما كان المهندس بمنزله برفقة زوجته وطفله (عامين)، حيث قامت سيدة مجهولة بدق جرس الباب، وطلبت أن يخرج لها فليكس لتحادثه فى أمر هام، وعندما فتح الباب، أطلقت عليه الرصاص واختفت، فيما توفي هو أثناء نقله للمستشفى وسط انهيار الزوجة وصراخ الطفل.