ينعقد مجلس الأمن الدولي اليوم (الأربعاء 2011-06-08) في الساعة 19,00 ت غ في نيويورك لمناقشة مشروع قرار أوروبي يدين القمع في سورية، كما ذكرت مصادر دبلوماسية.

وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمام البرلمان أن بريطانيا وفرنسا ستقدمان اليوم الأربعاء مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي ل"إدانة القمع" في سورية.

ولم يعرف موعد التصويت على هذا النص.

وقال كاميرون "هناك تقارير موثوقة تشير إلى سقوط ألف قتيل واعتقال حوالي 10 آلاف" منذ بدء حركة الاحتجاج على نظام الرئيس بشار الأسد في منتصف مارس الماضي.

وأضاف "إذا صوت احد ضد مشروع القرار أو حاول استخدام حق النقض ضده، عليه أن يتحمل وزر ذلك".

وصرح وزير الخارجية الفرنسي جوبيه أمس الثلاثاء في نيويورك أن فرنسا وشركاءها في مجلس الأمن الدولي مستعدون للمجازفة بحصول فيتو روسي ضد مشروع القرار.

وقال جوبيه في لقاء صحافي أن "القمع يتفاقم والمجازر تتضاعف. لا يمكن بالنسبة إلينا أن تقف الأمم المتحدة صامتة أمام وضع مماثل".

وأوضح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان مشروع القرار يهدف إلى "إدانة القمع في سورية ومطالبة الحكومة السورية بالاستجابة لمطالب السوريين المشروعة والإفراج عن جميع سجناء الرأي ورفع القيود عن وسائل الإعلام والانترنت".