شهد رئيس الاستخبارات العامة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمس، حفل ختام البرامج التدريبي بمركز ومدرسة الملك عبدالله للأمن الخاص بمحافظة الطائف. وكرم أوائل خريجي الدورات التأهيلية والتدريبية التي نفذها المركز والمدرسة خلال العام التدريبي الحالي.

وأكد الأمير مقرن بن عبدالعزيز في كلمة ألقاها في الحفل على خريجي الدورات التدريبية أهمية التزود بالعلم والتبحر في التخصص، قائلاً "كما علمتنا الحياة، هذه الدورات ما هي إلا الخطوة الأولى أمام التزود بالعلم الذي هو موجود لدى كل فرد منكم، وليس هناك حد لطلب العلم والتعمق في التخصص".

وأعرب سموه عن شكره لكل من ساند المركز والمدرسة من المسؤولين في الطائف وعلى رأسهم محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر قائلاً "أشكركم وأفخر أني من المنتسبين لهذا الكيان الكبير".

وكان مركز ومدرسة الملك عبدالله للأمن الخاص احتفلا بتخريج أكثر من 500 عنصر من الضباط والأفراد من وحدات عسكرية مختلفة بعد تلقيهم برامج تدريبية متقدمة في مجال مكافحة الإرهاب وأمن الشخصيات الخاصة والقيادة التخلصية وأدب التعامل مع الشخصيات وأمن وحماية الطائرات وأمن المواقع والتعامل مع الحشود البشرية والعمليات الخاصة.

وأوضح قائد مركز ومدرسة الملك عبدالله للأمن الخاص العميد نايف بن شاكر العبدلي، أن المركز والمدرسة قاما بتطوير برامجهما التدريبية بما يواكب ظروف العصر، مشيراً إلى أن كثرة الخيارات التدريبية الداخلية كان من بينها ما يعد فرصة، وهي اختزال التجربة العالمية وتقديمها محلياً، مضيفاً أنه تمت مراجعة المحتوى والأسلوب في برامج المركز والمدرسة وكانت نتيجتها نواة التعليم الإلكتروني.