طالب وزير الداخلية الباكستاني الولايات المتحدة الأميركية تزويد بلاده بالطائرات التي تعمل بدون طيار لكي تتولى القوات الباكستانية مهمة استهداف مواقع المسلحين في منطقة القبائل.

وأوضح في تصريحات له أمس، أنه على الرغم من أن غارات الطائرات الأميركية على منطقة القبائل تحقق بعض الأهداف، ولكن باكستان ترى أن هذه الغارات يجب أن تكون بقيادة قواتها.

كما أكد صحة الأنباء التي تحدثت عن مقتل زعيم حركة الجهاد الإسلامي المرتبطة بتنظيم القاعدة إلياس كشميري في الغارة الأميركية على منطقة وزيرستان الجنوبية الجمعة الماضي.

وحول العملية العسكرية في منطقة وزيرستان الشمالية، أوضح أن هذا القرار يعود إلى القيادة الباكستانية، وسيتم اتخاذه في الوقت المناسب بوضع الحقائق الأرضية في الاعتبار، مؤكداً أن باكستان تعتبر حركة طالبان وتنظيم القاعدة من أعدائها الذين يعملون على زعزعة أمنها واستقرارها. ولفت إلى أن أمن باكستان مرتبط بأمن أفغانستان، لأن المسلحين والسلاح يتسلل إلى باكستان من الجانب الأفغاني.

وقررت قبيلة أحمد زي وزير أكبر قبيلة في وزيرستان الجنوبية مواصلة الهدنة الموقعة مع الجيش الباكستاني منذ 2007. وتدعم قبيلة وزير الجيش ضد قبيلة محسود في وزيرستان التي تترأس حركة طالبان باكستان وتستهدف الجيش والأجهزة الأمنية.

إلى ذلك أعلن الجيش الأسترالي في أفغانستان أمس عن مقتل أحد جنوده في إقليم هلمند جنوب البلاد، مما يرفع عدد الخسائر العسكرية في صفوف القوات الأجنبية بأفغانستان منذ مطلع العام الحالي إلى 233 جنديا. في هذه الأثناء، انتشلت السلطات الأفغانية جثث ثلاثة أفغان بينهم رئيس مجلس شورى ولاية باميان محمد جواد ضحاك في منطقة "سياه جرد" في ولاية بروان شمال كابول بعد أن خطفتهم مجموعة مسلحة قبل ثلاثة أيام.