بعد حفل سباق كأس الملك عبدالعزيز الأسبوع المقبل، ستمر أشواط سباقات الخيل بهدوء وإثارة أقل حتى نهاية الموسم، لأن هذه الفترة لا تقام فيها بطولات كبرى، والمنافسة على قائمة دوري الإنتاج محسومة منذ وقت مبكر لصالح إسطبل أبناء الملك. أما قائمة المستورد فربما تنحصر المنافسة بين إسطبل أبناء الملك وإسطبل الأمير فيصل بن خالد. والسبب في غياب معظم الإسطبلات عن المنافسة في قائمة دوريي الإنتاج والمستورد هو عدم التشجيع من جانبين معنوي ومادي، إذ إن البطل الفائز فيهما يحصل على تتويج مصغر في نهاية الموسم، فمثلاً "أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز" حقق عدداً كبيرا من الانتصارات في قائمة دوري الإنتاج في الموسم الحالي تجاوز 80 شوطاً ونقاطه تخطت الـ125 نقطة، وسيتوج في نهاية الموسم بدرع كبقية الخمسة الأوائل المتوجين والأقل منه جهداً. وربما هذا الأمر دفع الكثير للابتعاد عن المنافسة في القائمة، لأنها تتطلب جهداً ووقتاً وربما تكلف الإسطبل خسارة إحدى البطولات الكبرى. فلماذا لا يتم استقطاب شركات ترعى القائمتين، الإنتاج والمستورد، وتقدم جوائز مالية مغرية لبطل قائمة الإنتاج وبطل قائمة المستورد وتحسب القائمة من بداية الموسم في سباقات المصيف حتى نهاية سباق كأس الملك عبدالعزيز الذي يفترض أن يعلن فيه بطل القائمتين، وبعد ذلك يتوج في سباق كأس الملك عبدالعزيز من راعي الحفل، وما تبقى من الموسم من سباقات يبدأ بحساب قائمتين جديدتين تكونا مصغرتين تتنافس عليهما الإسطبلات الصغيرة.