لن يكون نادي العين الإماراتي تحت نير تهديد عقوبات الفيفا كما ذكرت "الوطن" في عددها الصادر أمس إذا ما ثبت أنه وقع مع محترف الهلال، الدولي الروماني ميريل رادوي خلال زيارة الأخير للإمارات منذ أيام، بل سيكون اللاعب أيضا عرضة لتسديد ما يترتب عليه من تعويضات تفرضها لوائح الفيفا إذا ما ثبت هذا التوقيع الذي يأتي قبل انتهاء الموسم الكروي الحالي في المملكة، حيث لا يزال الهلال يشارك في آخر بطولات الموسم وهي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.
وعلى الرغم من أن الهلال بدا شبه متوافق مع رادوي على الرحيل مقابل 5 ملايين يورو أبدى النادي الإماراتي استعداده لدفعها، إلا أن ما صرح به رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد من عدم قدرة اللاعب على التوقيع للعين دون موافقة الهلال لعدم دخوله فترة الستة أشهر الأخيرة من عقده لم يأت منسجما مع ما تقتضيه اللوائح المعمول بها في الفيفا والتي تتيح في المادة 17 من لائحة الاحتراف المعتمدة محليا والمتوافقة مع اللائحة الدولية، والتي تجيز للاعب أن ينهي عقده مع ناديه بعد انتصاف مدة العقد، ذلك عبر شرائه المدة المتبقية من ناديه على ألا يكون فسخ العقد من جانب واحد أثناء الموسم.
وفي حال مخالفة اللاعب لهذه المادة فإنه يضع نفسه عرضة لتطبيق الملحـق الرابـع من المادة رقم 20 التي تلزمـه بتعويض النادي إذا لم يكن هناك شرط جـزائي مدرج في العقد بشأن فسخ التعاقد من جانب واحد.
وتتضمن المعايير الموضوعية التي يقاس على أساسها التعويض المبالغ المالية وأي فوائد أخرى يحصل عليها اللاعب بموجب عقده مع النادي في الفترة المتبقية من فترة التعاقد بحد أقصى خمس سنوات، وأي مبالغ صرفها أو تكبدها النادي بسببه.