قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة اتحاد الاتصالات "موبايلي" المهندس خالد الكاف إن مقومات النجاح في عالم المال والأعمال تأتي من عدة مصادر أبرزها التناغم بين فريق العمل ومع الشركاء والمنافسين.
وأوضح الكاف خلال برنامج "تجربتي" في غرفة الشرقية مساء أول من أمس أنه يجب أن يكون المدير مبدعا في تفكيره ، وأن ينظر الى النصف المملوء في الكأس، ويعترف بوجود المشكلة، وأن يعمل على حلها.
وقال "إن تعامل المدير مع موظفيه مثل المغناطيس في جذبه لهم وحبهم واحترامهم حتى يحوز على تقديرهم ودفعهم للعمل".
ولفت إلى أن التناغم مع شركاء موبايلي أدى إلى فتح أكثر من ألف نقطة بيع في أرجاء المملكة، مبينا أن الشركة انطلقت من مواقع القوة التي تمتلكها وفي الطريق يمكن الإصلاح ومعالجة الأخطاء ورصد الثغرات.
وذكر أن تجربة موبايلي مع بداية عملها مختلفة حيث بلغت مصاريفها 20 مليار ريال، وكانت شركة خاسرة عام 2005 بينما في بداية 2006 بدأت تحقق أرباحا، وفي عام 2008 أصبحت توزع أرباحا على مساهميها، وكل ذلك بسبب أن فريق العمل قرر أن يكون "كلاعبي كرة السلة"، ويسجل أهدافا أكثر. وأوضح أن الشركة أسست إدارة للمخاطر، تقدم حلولا لأي خطأ، انطلاقا من قاعدة عدم الحياء في الحديث عن الخطأ، فالاعتراف بوجود خطأ معين، يعني وضع الحل بنسبة 50%.
وأشار إلى أن أبرز عوامل نجاحه الانسجام مع فريق العمل، مبينا أن تجربته في الإمارات كانت محدودة كونه مهندسا يشرف على 200 موظف، لكنه الآن مسؤول عن 6 آلاف موظف.
ولفت الكاف إلى أن قطاع الاتصالات انتقل من مرحلة الشبكات إلى مرحلة الخدمات، فالعميل الآن يريد الخدمة، وفي المستقبل ستتحول الخدمة من جهاز إلى جهاز، بمعنى أنها تتحول من الهاتف إلى الكمبيوتر والتلفاز تبعا للتطور التقني العالمي.