كشف الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي البراك أنه سيتم توسعة إنتاج محطة فرسان الشمسية، وهي مشروع مشترك بين شركته وشركة أرامكو السعودية، إلى ما قد يصل إلى 15 ميغاواط أي ما يعادل 30 ضعفا للمحطة التي سيتم تشغيلها قريبا بسعة 500 كيلو واط.
وقال البراك في تصريح إلى "الوطن" الأربعاء الماضي خلال تواجده في الدمام لافتتاح مركز جنرال إلكتريك أن المحطة التي يجري بناؤها حاليا بالتعاون مع شركة شوا شل اليابانية المملوكة جزئيا لأرامكو السعودية في جزيرة فرسان جنوب المملكة هي مجرد مرحلة أولى للمشروع وسيتم بعدها توسعتها. وأوضح البراك أن حجم التوسعة ستتراوح بين 10 ميغاواط كحد أدنى و15 ميغاواط كحد أقصى وهو ما يعادل 20 إلى 30 ضعفا للمحطة الحالية.
وأكد البراك أن محطة فرسان يتم بناؤها بالشراكة مع أرامكو السعودية وشوا شل. ومن المتوقع أن تبدأ المحطة الجديدة الإنتاج في شهر يوليو المقبل بحسب ما أوضحته شركة شوا شل في بيان الأسبوع الماضي حصلت "الوطن" على نسخة منه، حيث تم الانتهاء من تركيب جميع الألواح الشمسية في موقع المحطة.
وتعمل شركة شوا شل التي تساهم فيها أرامكو بحصة تقدر بنحو 15% على بناء أكبر محطة شمسية في المملكة بسعة 10 ميغاواط لتوفير الكهرباء لأحد مواقف السيارات في الظهران التابعة لشركة أرامكو، كما توجد لدى شوا شل ألواح شمسية تم تركيبها في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست) تعمل على توفير 10 آلاف واط من الكهرباء.
وأوضح البراك أن إنتاج محطة فرسان بالسعة الحالية التي تم البدء بها سيصل إلى 864 ألف كيلوات ساعة سنويا من الكهرباء، وسيتم ربطها بشبكة التوزيع الرئيسة في المنطقة، وسيساهم ذلك في توفير نقل ما يوازي 28 ألف برميل من الديزل إلى الجزيرة لتوليد الكهرباء من المحطة الحالية التي تعمل بالديزل.
وقال البراك، إن شركة شوا شل ستقوم بتمويل إنشاء المحطة وتنفيذ جميع التركيبات والمعدات والألواح الكهروضوئية داخل الشركة، مضيفاً أن "شوا شل" ستملك المشروع لمدة 15 عاما من توقيع هذه المذكرة. وأضاف أنه سيتم تحويل أصول كامل المشروع للشركة بعد انتهاء فترة ملكية شركة شوا شل للمشروع، مضيفا أنه يمكن الاتفاق بين الشركتين على نقل الملكية في أقل مما تم تحديده بموجب الاتفاق.