وجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، مديري القطاعات الحكومية، ومحافظ الحرث، بوضع الخطط العاجلة وإعادة تأهيل المرافق واستئناف المشاريع الحكومية المتوقفة في القرى الحدودية، استعدادا لعودة سكانها.

وأكد محافظ الحرث محمد الشمراني أن توجيهات أمير المنطقة صدرت لتلك القطاعات بعد أن تأكدت عودة النازحين قريبا إلى قراهم، مضيفا أنه خلال الأشهر القليلة المقبلة سيعود سكان نحو 122 قرية واقعة على الشريط الحدودي.

من جانبه، أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان شجاع بن محمد بن ذعار لـ"الوطن"، أنه تشكلت لجان مختلفة لحصر المواقع والمدارس والمنشآت التابعة للتعليم سواء ما يخص البنين أو البنات لإعادة تأهيلها وصيانتها بشكل عاجل، مشيرا إلى وجود خطة جاهزة لإعادة المعلمين والمعلمات إلى ملاك مدارسهم في القرى الحدودية مع مطلع العام الدراسي المقبل، مضيفا أن هناك مشاريع حكومية سبق توقفها في الفترة السابقة وسيتم استئنافها، مبينا أن ما يتعلق بالمشاريع التي لا يستفاد منها في بعض المواقع فتوجد حلول لتحويلها إلى مواقع أخرى داخل نطاق الشريط الحدودي ليستفيد منها أهالي تلك القرى.

كما أوضح الناطق الإعلامي لصحة جازان جبريل القبي، أن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور محسن الطبيقي عقد اجتماعا عاجلاً مع كافة المساعدين ومديري الإدارات والقطاعات المعنيين، وقام بتوجيههم في البدء فورا بإعداد خطة متكاملة لإعادة توزيع المراكز الصحية التي تدخل حرم الشريط الحدودي وتأهيلها وتوفير كافة التجهيزات الطبية وغير الطبية والكوادر العاملة بما يضمن جاهزية المراكز لاستقبال مراجعيها من أهالي القرى عند عودتهم إليها مباشرة.