شكل 200 طالب من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ملامح أول ناد طلابي من نوعه بمسمى "نادي شباب الاعتدال"، الذي يعمل تحت مظلة كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي.
وأوضح مدير الجامعة، الدكتور أسامة طيب في تصريحه أمس، أن إنشاء نادي شباب الاعتدال سيسهم بفاعلية في الاستفادة من طاقات الشباب وتوظيفها في نشر ثقافة الاعتدال، وتعزيز الأمن الفكري بين فئة الشباب.
وأكد أن هذا النادي ستكون له العديد من الفعاليات الثقافية والفكرية والاجتماعية، وأن إدارة كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، أنهت تجهيز المقر الخاص بالنادي، الذي تم تزويده بالتجهيزات اللازمة كافة.
من جانبه، ذكر المشرف على كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، الدكتور سعيد بن مسفر المالكي، أن فكرة إنشاء النادي جاءت بناء على توجيهات أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، المتضمنة أن يكون الشباب محورا رئيسا لأنشطة الكرسي وفعالياته المختلفة، بحيث يصبح الشباب في وطننا عناصر فاعلة، ومشاركة في بناء المجتمع وتنميته، عبر إتاحة الفرصة لهم بأن يكونوا مسؤولين ومشاركين في صناعة التنمية وزيادة معدلاتها.
وقال: إن عدد الطلاب المنضمين لعضوية النادي بلغ أكثر من 200 طالب من المميزين في النشاط الطلابي، حيث سيتضمن النادي العديد من الفعاليات والأنشطة المتمثلة في اللقاءات العلمية والمسابقات الثقافية والزيارات الميدانية والفعاليات الاجتماعية، وأن أعضاء النادي استهلوا أول نشاطاتهم بتصميم استبانة لقياس رأي الشباب حول مفهوم الاعتدال. ويضع أعضاء النادي حاليا الخطة التنفيذية لعمل النادي للسنوات المقبلة.
وعبر رئيس الفريق، الطالب خالد المطرفي عن امتنانه للأمير خالد الفيصل على ثقته في الشباب السعودي وإعطائهم الفرص الممكنة؛ لكي يثبتوا قدرتهم على العطاء والإنتاجية في مختلف مجالات التنمية، مضيفا: أن جميع الشباب في المنطقة رأوا دعمه الكريم لفئة الشباب.