وجهت إمارة منطقة المدينة المنورة الأسبوع المنصرم، الإدارات الحكومية بضرورة المشاركة في تنفيذ المرافق الحكومية بمشروع الإسكان بمحافظة العلا وإدراج المواقع المحددة ضمن ميزانية الإدارات الحكومية وإعطائها الأولوية القصوى وذلك لتزامن تنفيذها وافتتاحها مع تنفيذ المساكن بالمشروع .
وجاء توجيه إمارة المنطقة- تحتفظ "الوطن" بنسخة منه ـ مبنيا على خطاب محافظ الهيئة العامة للإسكان الدكتور شويش الضويحي والذي يفيد أنه جار تنفيذ مشروع الإسكان بمحافظة العلا ويشتمل على 201 وحدة سكنية وخصص به موقع لمدارس البنين وأخرى لمدارس البنات إضافة إلى مرافق أخرى ، مؤكدا أن مشاركة القطاعات الحكومية تجعل مشاريع الإسكان تنموية وفعاله.
وكانت إمارة المدينة ممثله في أمير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن ماجد، قد أخذت على عاتقها منذ أكثر من عامين متابعة تخصيص الأراضي المطلوبة للمشاريع على مستوى المنطقة, حيث استلمت هيئة الإسكان آنذاك المواقع المخصصة لها في كل من محافظتي العلا, وخيبر وبدأ المشروع فعليا في المحافظتين كذلك تم تسليم أراض في باقي المحافظات, كما سبق أن شكلت لجنة برئاسة أمير المنطقة لتذليل كافة الصعاب التي قد تواجه عملية إيجاد أراضي الإسكان،إلا أن إمارة المنطقة من خلال دراستها لتقارير وزارة الإسكان, رصدت ملاحظات على بعض المواقع وبعدها من المدينة المنورة مما استدعى صدور توجيهات أمير المنطقة لتشكيل لجنة من جهات الاختصاص "مجلس المنطقة وهيئة تطويرالمدينة المنورة والأمانة ووزارة الإسكان والجهات الخدمية"، لسرعة دراسة الملاحظات وإيجاد مواقع بديلة وقريبة من المدينة تناسب مشروع الإسكان المقترح .