ارتفعت حصيلة القصف الذي استهدف القصر الرئاسي في صنعاء الجمعة إلى 11 قتيلا و124 جريحا ، بحسب ما أعلن مسؤول حكومي اليوم (السبت4/6/2011).

وقال المسؤول اليمني إن "11 شخصا قتلوا وأصيب 124 آخرون بجروح في قصف مسجد القصر الرئاسي في صنعاء أثناء صلاة الجمعة ".

وكان بين جرحى هذا القصف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح نفسه.

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 7 ضباط.

وأوضح مصدر طبي لوكالة فرانس برس أن صالح "أصيب إصابة طفيفة في الرأس وأن حالته لا تدعو إلى القلق".

في المقابل ، تم نقل عدد من كبار المسؤولين في النظام إلى المملكة العربية السعودية حيث المنشآت الطبية أفضل تجهيزا من تلك العاملة في اليمن ، وهو أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية ، كما أوضح هذا المصدر الطبي .

وهكذا نقل رئيس الوزراء علي مجور و 4 مسؤولين آخرين وهم "رئيسا البرلمان يحيى الراعي ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني ونائبا رئيس الوزراء صادق أمين أبو راس وراشد محمد العليمي " ، الذين أصيبوا هم أيضا، نقلوا إلى السعودية لتلقي العلاج اللازم ، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وبحسب مصدر ملاحي ، فإن طائرة سعودية وصلت اليوم (السبت4/6/2011) إلى صنعاء. وستنقل مسؤولين يمنيين آخرين لتلقي العلاج في المملكة ، كما أعلن مصدر مقرب من الرئاسة موضحا أن صالح سيبقى في صنعاء.

والرئيس اليمني الذي يواجه منذ يناير حركة احتجاج غير مسبوقة تحولت في نهاية مايو إلى مواجهة مسلحة ، أكد مساء الجمعة في رسالة صوتية أنه في صحة جيدة.