سحب المجلس الطبي في ولاية كاليفورنيا الأميركية رخصة مزاولة المهنة من طبيب ساعد امرأة لديها ستة

أبناء على وضع ثمانية توائم بتلقيح خارج الرحم، وذلك لعدم تصرفه في حدود المنطق السليم.

وكانت نادية سليمان أنجبت التوائم الثمانية في يناير 2009، وسط ضجة إعلامية صاحبت هذا الإنجاز الطبي المذهل ولقبت بـ"أم التوائم الثمانية".

غير أن حالة الاحتفاء العامة سرعان ما تحولت إلى غضب شديد عندما تبين أنها لا تزال تعيش مع والديها وتتلقى إعانة حكومية لمساعدتها على رعاية أبنائها الستة الآخرين الذين حملتهم أيضا من خلال الإخصاب خارج الرحم (أطفال الأنابيب). وتحول الغضب نحو الدكتور مايكل كامرافا، وهو طبيب متخصص في الخصوبة وعلاج العقم، زرع 12 جنينا في رحم نادية سليمان.