يقول نشطاء ومنظمات لحقوق الإنسان إن التعذيب والاعتقال التعسفي لا يزالان يحدثان في تونس برغم الثورة. وقالت منظمات حقوق إنسان إن أعدادا كبيرة من الأشخاص يرفعون شكاوى من إساءات مزعومة من قوات الأمن التونسية. وذكرت راضية النصراوي المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان أن هناك زيادة في عدد الشكاوى في الأسابيع الأخيرة. وأضافت "المنظمة الوطنية ضد التعذيب تلقت العديد من الشكاوى.. ممكن نقول عشرات الشكاوى من أناس عذبوا في الفترات الأخيرة بعد 14 يناير". وتابعت أن منظمات حقوق الإنسان تصر على إجراء تحقيقات في جميع الحالات وعلى معاقبة الجناة.