عد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ استضافة المملكة للاجتماع الثالث لرؤساء برلمانات مجموعة دول العشرين العام المقبل "الرياض 2012" , ثمرة من ثمار الدعم غير المحدود الذي توليه قيادة المملكة للمجلس وحرصها على إيصال رؤية المملكة ونهجها المبارك لمختلف المحافل الدولية.

وقال في تصريحات صحفية عقب تسليمه جائزة الرسالة العلمية المتميزة في الدراسات القرآنية التي تنظمها الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه "تبيان" بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مساء أمس، إن موافقة رؤساء برلمانات مجموعة دول العشرين في اجتماعهم الشهر المنصرم بكوريا على استضافة المملكة الاجتماع المقبل يأتي تأكيداً على دور المملكة وريادتها واهتمامها بمختلف ما يهم العالم اليوم من شؤون في شتى الملفات الاقتصادية والسياسية وحرصها على السلم العالمي.

وكان الدكتور عبدالله الشيخ، قد حضر الحفل الخطابي الذي أقامته جمعية "تبيان" وبدئ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور محمد بن سريع السريع كلمة نوه خلالها بما تجده الجمعية من دعم متواصل من ولاة الأمر حرصاً منهم على تأصيل نهج المملكة منذ تأسيسها على التمسك بكتاب الله سبحانه وتعالى وتحكيمها لآيه المطهر في مختلف شؤونها، وتفعيل دور القرآن الكريم في حياة الناس ومعاملاتهم.

وقدم الدكتور السريع شكره باسم الجمعية لرئيس مجلس الشورى على تبرعه بمبلغ 250 ألف ريال لدعم أنشطة الجمعية ورسالتها الرامية لتأصيل العمل بالقرآن بشكل علمي يواكب روح العصر.

ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن نشاط الجمعية منذ انطلاقتها.

بعد ذلك سلم رئيس مجلس الشورى الفائزين جوائز الجمعية في دورتها الخامسة لهذا العام حيث فاز الدكتور بريك بن سعيد القرني بجائزة الرسالة العلمية المتميزة للعام الجامعي 1431 عن رسالة بعنوان "علوم القرآن عند الصحابة والتابعين"، وفاز الباحث محمد بن عبدالرحمن الطاسان عن رسالته التي بعنوان "المصاحف المنسوبة للصحابة والرد على الشبه المثارة حولها".

كما سلم رئيس مجلس الشورى جائزة جمعية "تبيان" للجنة الفرعية على مستوى مناطق المملكة التي فازت بها لجنة مكة المكرمة، وجائزة التميز للمكتب النسوي بالرياض التابع للجمعية.

ثم ألقى رئيس مجلس الشورى كلمة نوه فيها برئاسة أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، لمجلس أعضاء شرف الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه "تبيان"، مؤكداً أن وجود سموه على رأس هذه الجمعية يأتي حرصاً من ولاة أمرنا على الدعم والعناية بالجمعيات القرآنية التي تعنى بتحفيظ كتاب الله وتدارسه وتعليم أحكامه وعلومه النيرة.

وشدد على أن تتابع الجمعية جهودها المباركة في مجال العناية بالقرآن الكريم وتنشئة جيل قرآني ينشأ في كنف القرآن على أساس علمي يمتد أثره على سلوك الشباب التزاماً بالحق المبين في آياته، وإدراكاً لمواطن الغرر والانحراف مما يحيط بهم في حياتهم ومعاشهم.

ثم ألقى الدكتور بريك بن سعيد القرني كلمة الفائزين التي عبروا خلالها عن شكرهم وتقديرهم على ما لقوه من دعم واهتمام أثمر في وجود دراسات قرآنية تقوم على الأصالة والمعاصرة وفق تخصصات علمية دقيقة في هذا المجال تحقيقاً للرسالة العظمى لكتاب الله وترسيخ معانيه وأحكامه ودعوته المباركة.

وفي نهاية الحفل سلم الدكتور آل الشيخ دروعاً تذكارية لداعمي الجمعية ورعاة الحفل.