كشف مدير إدارة التربية والتعليم في محافظة مهد الذهب الدكتور سعيد عليثة الجريسي عن تقصير الإعلام في نقل موروثات وإنجازات المحافظة وإدارة التربية والتعليم وهضم الحقوق فيما ينشر إضافة إلى مخالفته للواقع.

وأضاف في حديثه لـ "الوطن" عقب افتتاحه مبنى إدارة التربية والتعليم الجديد، أن إدارته شرعت في تطبيق نظام البصمة في مبنى الإدارة الجديد لإعانة الموظف على ضبط نفسه وليس لتصيد الأخطاء مع احتمالية تطبيق نظام البصمة في المدارس إذا لزم الأمر، كما أن المدارس تعاني من عزوف شركات التغذية والنظافة وعزوف العمالة في المدارس. وقال، في مؤتمر صحفي على هامش حفل الافتتاح، إن المبنى الجديد كلف أكثر من 20 مليون ريال وصمم على نظام إدارات التعليم الحديثة.

وأضاف ردا على اعتراض عدد من موظفي الإدارة على استخدام نظام البصمة المعمول به حديثا، أن الموظف ملزم بالإنتاجية وليس بالحضور والانصراف، والإخوة منسوبو الإدارة على خير بالتزامهم بالدوام، لكننا كقيادة نريد أن نعين الموظف على الضبط وليس لتصيد الأخطاء, وهذا الجهاز الآلي مطبق في بعض الجهات الحكومية وشرعنا به من عام 1430، بعدما أرسلنا خطابا لمقام الوزارة وتمت الموافقة عليه، ثم رفعنا خطابا لمدير شؤون الوزارة بخصوص الدعم المالي المخصص له، لأنه ليس له بند, وهذه الموافقة دعم لإقرار هذا التطبيق, وتم التأجيل بسبب الناحية التقنية.

وأضاف "كانت هناك ردود فعل فردية ليست جماعية ومع الأسف الصحف الإلكترونية ذكرت شيئا غير واقع، وأنا كمسؤول أنفي جملة وتفصيلا ما ذكر، وأنه لم يكن هناك أية تجمعات أو تجمهر, ثم من لديه أي استفسار للبحث عن الموضوع من ناحية معينة فأبوابنا مفتوحة, وليس من حق أي موظف الامتناع وفقاً للمادة 21 "الأجر مقابل العمل" ، وكان هناك حديث فقط عن الجانب الصحي فقط لكننا قدمنا ما يثبت عدم ضررها، وهذا النظام ليس الأول ولم يكن الأخير بمعنى أنه لو أتت توجيهات باستبداله فسيستبدل بنظام أشد "نظام البطاقات".

وأضاف أن دمج مكتب تعليم البنات مع إدارة تعليم البنين أضاف عبئا لقلة موارده البشرية والمادية، وقال إن مباني المدارس 61 مبنى منها 10 مبان حكومية فقط، و51 مبنى مستأجرا، وتم الحصول على 20 أرضا معتمدة من البلدية لمدارس البنات.

وذكر أن في المهد موقعا لاستقبال المتقدمات "مركز المهد للترشيح"، وهكذا سوف نتعامل مع الديوان دون الارتباط بالمدينة, مما يتيح زيادة فرص معلمات المهد بالتوظيف، وعمدت المساعدة لتكوين لجنة لاستقبال الطلبات لتدقيق المعلومات في فترة التقديم، كما أننا في حاجة لـ 20 مشرفة تربوية بضوابط معينة وسوف نستثني بعض الشروط لهن.