* صدر كتاب (عبدالوهاب أبو ملحة ـ في جنوبي البلاد السعودية ـ 1340 ـ 1374 دراسه وثائقية) لمؤلفه أ. د (غيثان بن علي بن جريس) أستاذ التاريخ ـ بجامعة الملك خالد بطبعة أنيقة 594 ص مزوداً بالوثائق والصور عن حياة (الشيخ / عبدالوهاب بن محمد أبوملحة) أخلص الطاعة والولاء لدينه ثم وطنه ومليكه (عبدالعزيز آل سعود) وثِق بالرجل وولاه أمانة ماليات (عسير ونجران وجازان والقنفذة) منذ بداية التأسيس.. فكان الوفي الأمين رحمهما الله.

قارئ الكتاب سيجد الفائدة والمتعة ومعرفة حقبة هامة من تاريخ جنوب المملكة وما دار فيه من أحداث ارتبط أكثرها بشخصية المُؤَلَف عنه لما كان له من دور فاعل بالمنطقة.

إنجازٌ يُحسب للمؤلف بسلسلة ما أصدره من كتب ترصد تاريخ المنطقة ورجالاتها البارزين، له كل الشكر والتقدير والدعاء بالمعونة والتوفيق لمواصلة المسيرة الخيّرة المثمرة.


* سررت كثيراً بكتاب الأديب محمد بن أحمد معبّر (مؤرخ تهامة والسراة ـ غيثان بن علي بن جريس دراسة وتوثيق 620 ص) حوى سيرة الأكاديمي أستاذ التاريخ بجامعة الملك خالد أصدر أكثر من مئة كتاب، من أهمها ما كان عن تاريخ (منطقة عسير) وما حولها من المناطق (الباحة ـ نجران ـ جازان) مدعماً بالوثائق والصور.

أنا سعيد جداً بهذا الكتاب وأعتبره اعترافاً بالجهد، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله..

من يعمل الخير لا يعدم جوازيه

لا يذهب العرف بين الله والناس

(منطقة عسير) تعتز بأبنائها الأوفياء، من كتب كلمة أو قدّم بحثاً أو سجّل معلومة عن ماضيها وحاضرها، وتقدمهم هدية للأجيال المعاصرة والقادمة، فكل شي يفنى إلا الأثر الطيب والذكرى الخالدة.. شكراً مرة أخرى للأديب (ابن معبّر).


* وهذا كتاب العلاّمة الصيدلي أ.د (جابر بن سالم القحطاني) (الطب البديل 592 ص) بطباعة فاخرة بوصفه أنه أول كتاب سعودي في هذا الموضوع الهام، ويأتي بسلسلة موسوعته العلمية التي سبق إصدارها.. جمع بمؤلفه هذا بين الطب النبوي والعلاج بالأعشاب، وهو بذلك خبير لثقافته الأكاديمية وتجاربه المخبرية وثقافته بنباتات وأشجار منطقته الخضراء (عسير).

أبارك له الإنجاز والعطاء المتجدد، وأسائله عن مصير حديقته الطبية وما آلت إليه بين وزارة الزراعة وجامعة الملك خالد.. والأمل أنها بدعم رجال الأعمال ومتابعته سترى النور وتتم الفائدة بها بإذن الله الشافي المعافي.





* كالعادة.. مسك الختام ومعالي المؤرخ الأديب (عبدالعزيز الخويطر) بالجزء الرابع من سلسلة كتابه (ملء السلة.. من ثمر المجلة) 455 ص حافلة بمقالاته الدسمة، سبق نشرها بمجلتي (الفيصل والعربية) تظل جديرة بالقراءة المتجددة.. شكراً لشيخ المؤرخين.