شبه مدير إدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي كركمان مدير التعليم برجل الإطفاء، وقال إن هناك الكثير من الإشكاليات والمطالب وسوف تتم بإذن الله معالجتها، مؤكداً أن طموحه هو الوصول بتعليم عسير إلى الريادة العالمية وتحقيق تطلع القيادة.
جاء ذلك أثناء إعلانه عن انطلاق تطبيق الجودة الشاملة في التعليم من مدرسة الملك عبدالعزيز الابتدائية بأبها، أول من أمس، بعد زيارته الثانية خلال الفصل الدراسي الجاري للمدرسة لمتابعة عمل تطبيق الجودة الشاملة. وقال كركمان: نحن في مرحلة هامة.. مرحلة تطوير للتعليم، والذي يحتاج لجودة شاملة، وليست الجودة بشعارات ترفع أو برامج تعد بقدر ما هي منهجية عمل، ومن وجهة نظري الخاصة أرى أن الجودة في المعلم الكفء. وأضاف كركمان "إن رسالتنا متواصلة لتحقيق الأهداف التي تسمو إليها القيادة، ولن يتحقق ذلك إلا بالتعاون، والتعليم الجيد يغير أي شيء للأفضل، وبلادنا تعتمد على سواعد أبنائها، ونحن بحاجة إلى طلاب يحدثون الفرق في العالم، وهناك دول استغلت تعليمها لتطوير ذاتها حتى أصبحت متقدمة، ولسنا في السعودية بأقل قدرة من أولئك بل على العكس لدينا كل المقومات، ولدينا كل التسهيلات التي نجدها من الحكومة للرقي بتعليمنا". وأكد كركمان على ضرورة تعليم الطلاب كيف يفكرون وكيف يعملون بطريقة مستقلة وتكوين فرق عمل، منوها إلى أهمية تعزيز النفس والثقة في الطلاب، وفتح المجال لهم وتنوير بصائرهم وتنويع ثقافاتهم والاهتمام بأفكارهم وتطويرها ومشاركتهم بالرأي.
وأوضح أن دور إدارة التعليم ينحصر في أمرين هامين هما: مركز خدمة المدارس، وتأكيد سياسة تطبيق التعليم في المملكة.