اشتكى مواطنون من سكان حي النظيم بشرق الرياض، من مخلفات إنشاء تسببت في تضييق عرض الشارع أمام منازلهم من عشرة إلى ثمانية أمتار، علاوة على حرمانهم من حديقة كانت تمثل متنفساً لهم ولأبنائهم.
وذكر مواطنون يقطنون في المخطط "1501" بحي النظيم الشرقي، أنهم حاولوا إيصال شكواهم إلى عدد من الجهات الحكومية المعنية دون أن يجدوا حلاً لتلك المشكلة التي باتت تؤرقهم.
وأرجع المواطن راضي حبش العنزي، أساس المشكلة إلى رغبة بعض القائمين على مسجد في توسعته وتحويله إلى جامع كبير، وحصولهم على موافقة بذلك تضمنت تحويل عرض الشارع الذي يمر أمام منازلهم مباشرة من عشرة أمتار إلى ممر بعرض ثمانية أمتار، ونقل الواجهة من الجهة الغربية إلى الجهة الشرقية مع تكبير أطواله ليصبح جامعاً مع بناء سكن للإمام والمؤذن مكان الحديقة التي نعتبرها متنفسنا الوحيد، مع تصغير الحديقة ونقلها إلى الجهة الغربية، وهو ما لم يكن موجوداً بالمخطط قبلا.
ويضيف العنزي " إن القائمين على مشروع الجامع لم يكتفوا بذلك، بل استدعوا المواطنين أصحاب الشكوى إلى قسم شرطة النظيم، حيث أُخذت عليهم تعهدات بعدم المطالبة بتغيير الوضع أو اعتراض أي من العاملين في الموقع. فيما أكد متعب الشمري ، أنهم يدورون بشكواهم هذه منذ نحو عام على الجهات المعنية دون جدوى،.
ومن جانبه، أشار بدر عطا الله إلى أن أعمال الحفر بدأت بالفعل في الموقع، وأنهم محاصرون في منازلهم التي تكدست أمامها أكوام التراب والأخشاب معيقة حركة الدخول والخروج مطالباً الجهات المعنية بإيجاد حل سريع.