بدأ وفد مجلس الشورى الذي ضم أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية التشيكية بالمجلس برئاسة عضو المجلس، رئيس اللجنة، المهندس إحسان بن فريد عبدالجواد، أمس زيارة إلى المجر تستمر يومين، يلتقي خلالها كبار المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين في الحكومة والبرلمان المجري، في إطار دعم وتعزيز العلاقات بين المملكة وجمهورية المجر في شتى المجالات لاسيما التعاون والعمل الثنائي المشترك على الصعيد البرلماني بين المجلس والبرلمان المجري، وتفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية بين البلدين.

وكان الوفد، قد أجرى محادثات في تشيكيا مع مسؤولين برلمانيين وفي الحكومة التشيكية، تناولت العلاقات بين البلدين في شتى المجالات. وفي هذا الإطار أشادت نائبة رئيس مجلس النواب بالبرلمان التشيكي، فلاستا باركانوفا، بما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، من جهود في مجال نشر ثقافة الحوار بين الحضارات، مشيرة إلى أنها مبادرة تعبر بكل تأكيد عن حرص واهتمام خادم الحرمين تجاه تحقيق السلام والأمن والاستقرار بين شعوب العالم، معربة عن اعتزاز بلادها بروابط الصداقة مع المملكة.

وأكدت أن بلادها تشاطر المملكة الاهتمام في محاربة الإرهاب والقضاء على منابعه ومصادر تمويله، لافتة النظر إلى أن جمهورية التشيك بلد يشهد تقدما وتطورا مما يجعل منها مناخا خصبا للاستثمار لاسيما في المجال الطبي، معربة عن تطلعاتها للمزيد من التعاون والعمل الثنائي المشترك والمثمر مع المملكة.

من جانبه، أكد عبدالجواد أن المملكة تحرص على تعزيز وتوثيق علاقاتها بمختلف الدول الصديقة لاسيما دول الاتحاد الأوروبي ومنها التشيك، مشيرا إلى أن المملكة استطاعت بتضافر الجهود أن تقضي على ظاهرة الإرهاب وتجفف مصادر تمويله، وأضحت دولة رائدة يشار إليها عالميا في هذه المجال.