اتهم الحكم (المستجد) في لعبة كرة اليد محمود الحبيب، رئيس لجنة الحكام محمد العجلان في إعلان رغبته اعتزال التحكيم الذي التحق به قبل أقل من عام، مرجعاً ذلك إلى اتهام الأخير له بالتلفظ عليه بألفاظ غير لائقة خلال دورة للحكام المستجدين في العاصمة القطرية الدوحة.

وأوضح الحبيب أنه تلقى سيلاً من الكلمات غير اللائقة أدبياً من العجلان أمام مرأى المشاركين في دورة الدوحة، متوعداً إياه بالمزيد بعد العودة إلى المملكة.

وأبان أيضاً أنه إلى جانب ذلك، لم تصرف له ولبقية المشاركين في الدورة أية بدلات أو انتداب إضافة إلى قيامهم بشراء الأطقم الخاصة بالتحكيم من جيوبهم الخاصة، خلاف عدم منحهم فرصة تحكيم مباريات والاكتفاء بوضعهم كمسجلين على الطاولة.

وقال الحبيب "رغبتي في التحكيم دفعتني إلى سلك طريقه لكنني في الوقت نفسه لا أقبل بالإساءات من أي طرف، فهذه الأشياء تجر إلى الندم، وكان من الأفضل لي أن استمرلاعباً خير من سماع كلمات غير لائقة من مسؤول".

وزاد "لعبت مع النورخمس سنوات وانتقلت للجزيرة لموسم وحصلت على دورات تحكيمية في المدينة المنورة والدوحة وبرغبة جادة، لكن الإساءة التي تلقيتها تجبرني على تفضيل الابتعاد عن هذا الطريق".

من جهته رفض العجلان الاتهامات التي وجهت إليه من الحبيب، وقال "لم يبدر مني أي خطأ تجاه الحبيب أو غيره وكلما حدث أنني قمت بتوجيهه مثل أي حكم مستجد من واقع الخبرة التي أمتلكها في التحكيم دون أن تبدر مني أي كلمة جارحة في حقه".

وأضاف "تم ترشيح الحبيب بجانب الحكام حسين الكعيبي وعلي السقوف ومحمد الصقر لحضور الدورة ومتابعة مباريات البطولة التي نظمها الاتحاد القطري في تلك الفترة، وكان الحبيب والكعيبي يمثلان طاقم تحكيم جيد، وقمنا بتأمين السكن والإعاشة للجميع ولا يوجد أي انتداب أو صرف أطقم لأنها دورة تدريبية وليست مشاركة في بطولة".

وتابع "عندما علمت برغبة الحبيب في اعتزال التحكيم من زميله الكعيبي لم يسرني الأمر وأنا على استعداد للاعتذار له، لكن كان من الأفضل أن يخبرني الحبيب بما في دواخله بدلاً من معرفتها عن طريق شخص آخر، وأعتقد أن عليه الاستفادة من ذوي الخبرات وتقبل التوجيه منهم".