أحبط موظفو الأمن بمستشفى الملك عبدالله في محافظة بيشة مساء أول من أمس محاولة سرقة كميات كبيرة من الأدوية تجاوزت قيمتها 100 ألف ريال.
وأوضح الناطق الإعلامي لصحة بيشة عبدالله الغامدي أن رجال أمن المستشفى أثناء قيامهم بجولة اشتبهوا في عاملين آسيويين تابعَيْن لشركة التشغيل والصيانة يعملان بمستودع المستشفى، فجرى استيقافهما، وعُثر بحوزتهما على عدد كبير من الأدوية. وتم تحرير محضر رسمي بذلك وسلم إلى الجهات الأمنية لاتخاذ اللازم.
من جانبه، قدم مدير الشؤون الصحية في بيشة، المشرف العام على مستشفى الملك عبدالله الدكتور عبدالله بن مانع الأحمري شكره لأفراد الأمن بالمستشفى على فطنتهم وإحباطهم عملية السرقة.
وأوضح الأحمري لـ "الوطن" أن الأدوية التي عثر عليها بحوزة العاملين كانت 150 عبوة زجاجية سعتها 50 مل من نوع "هيومن البومين" التي تعتبر من الأدوية عالية التكلفة، حيث تجاوزت قيمة الكمية المسروقة 100 ألف ريال.
وأشار إلى أن صحة بيشة فتحت تحقيقاً داخلياً في القضية، وكلفت مندوبا من قبلها لمتابعة التحقيقات مع الجهات الأمنية.
من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير الرائد عبدالله آل شعثان أنه بالتحقيق مع الجناة اعترفوا بالسرقه، كما اعترفوا بأن شخصا ثالثا من أبناء جلدتهم مقيم في مكة متورط في القضية كان لحظة السرقة متواجدا في بيشة، مشيرا إلى أن البحث ما يزال جاريا للقبض عليه.
وأكدت مصادر "الوطن" أن العاملين المتورطين في سرقة الأدوية كانا على اتفاق مع شخص ثالث ينتظرهما خارج المستشفى، ليقوم بإيصال الأدوية لشخص رابع خارج محافظة بيشة، بحيث يتولى توزيعها على مستوصفات وقطاعات صحية خاصة بقيمة أقل من قيمة تكلفتها الحقيقية.