دائماً أنا بالعاطفة مع كل ما هو سعودي، حتى وإن كانت سلبياته يرددها الصالح والطالح، وبالعقل والمنطق مع الأفضل والأجدر للمصلحة الوطنية.
والصافرتان الأجنبية والسعودية سقطتا في المسابقات السعودية، فشاهدنا حكاماً من دول أوروبية تقديراتهم خاطئة ولا يرتقون إلى مستوى بعض الحكام السعوديين، وشاهدنا بعض الحكام السعوديين يتألقون في الملاعب، والتحكيم السعودي أمام منعطف خطير بين حماقات بعض المسؤولين في الأندية التي تهيج الجماهير، وبين مجاملة اللجنة لبعض الحكام وبعض الأندية الكبيرة ذات السطوة الإعلامية والاجتماعية المعروفة.
على الاتحاد السعودي لكرة القدم، والمجتمع الرياضي الوقوف مع الحكام السعوديين وحمايتهم وطرح الثقة بهم والاحتفال بآخر حكم أجنبي في الملاعب السعودية، وكفانا مطالبة بحكام أجانب لم يقدموا أفضل مما لدى الحكم السعودي.
الخالدية
تحت رعاية نائب وزير الدفاع والطيران الأمير خالد بن سلطان اختتم مهرجان الخالدية الدولي الخامس للجواد العربي.. سباق القدرة والتحمل.. سباقات السرعة.. عروض جمال الخيل العربية التي شهدت مشاركة 252 جواداً يمثلون 20 دولة، وتغيير الاسم إلى مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي للجواد العربي عرفان لرجل كان له _ رحمه الله _ أياد بيضاء على نجاح هذا المهرجان.
المهرجان ناجح ويحمل بوادر مهرجان عالمي نستثمره لوطننا وللأمة العربية في ظل إقبال الغرب على جمال الخيل العربي.
الأفكار للوصول بهذا المهرجان لا تكون بطرحها على الصحف ولكن بوضع الخطط وتنفيذها وفق الإمكانات المتاحة، وفي مخيلتي أفكار لا يتسع المجال لذكرها لضيق المساحة فلعلنا نقدم هذا المهرجان بصورة مختلفة بعيداً عن الاجتهادات الفردية لبعض المنظمين.
@@ اسكت .. اسكت
** تصرفات بعض جماهير الأندية في بعض المباريات تؤكد أن هناك وسائل تحرك تلك الجماهير لأهداف التأثير على التسريع بإنشاء منشآت أو الاهتمام بتعديل منشأة رياضية أو إحراج جماهير الفريق الآخر، ولا تزال بعض لجان اتحاد كرة القدم تطبق العقوبات دون أن تعرف الأسباب أو تقدم حلولاً جذرية لهذه التصرفات من جماهير جديدة على ملاعب كرة القدم.
** لا يزال الإعلامي الرياضي السعودي خارج حسابات المسؤولين في المنظومة الرياضية والإعلامية ، ولكي يتبوأ الإعلامي الرياضي السعودي مكانته المسلوبة علينا أن نجد الطريق لنعيد الإعلامي إلى عصره الذهبي أيام الأساتذة تركي السديري وخالد المالك وهاشم عبده هاشم وعثمان العمير، وكثير من الأجيال المبدعة التي لا يتسع المجال لذكرها، وهل نقارن بين تلك الأسماء الرائعة وبعض الأسماء التي لوثت الإعلام الرياضي.
** عندما أغيب عن كتابة المقال لأسباب تقنية أو أي أسباب أخرى أتلقى كثيراً من الاتصالات مليئة بالتوقعات والتكهنات، وأقول لهؤلاء إنني أكتب في صحيفة "الوطن" التي حركت المياه الراكدة في الصحافة السعودية بفضل جرأتها في طرح القضايا والموضوعات المختلفة، وهذا ما ورد في دراسة عن الصحافة السعودية.