شكا بعض سكان حي الأمير مشعل بشرورة مما أسموه بـ "الجار المؤذي" في إشارة منهم لمسلخ الأهالي، وقالوا "إنه أصبح أكبر همومهم بعد تأخر نقله للموقع المقترح الجديد بجوار حلقة الأغنام الجديدة".

وأوضحوا أن الروائح المنبعثة من مسلخ الأهلى الموجود بالقرب من منازلهم تؤذيهم، وتؤذي المستأجرين الساكنين مبينين أن وجود المسلخ قد يؤدي إلى قلة الإقبال على طلب الاستئجار في عمائرهم مستقبلاً رغم أنها حديثة.

وحول بنائهم بالقرب من المسلخ كونه الأقدم في الحي، وأن ذلك قد يكون ذريعة في إضعاف حججهم ومطالباتهم، قال المواطن علي بن وبر الصيعري "لم نجاور المسلخ إلا ونحن نعرف أن البلدية ستنقله إلى جوار حلقة الأغنام الجديدة، وهو الأمر الذي تأخر كثيراً".

أما المواطن علي بن مبارك الهمامي فأكد أنهم لا يهمهم أسباب تأخير النقل؛ لأنها بالتأكيد لن تكون مقنعة لهم ومشاكل مقاول المسلخ الجديد مع البلدية لا تبرر التأخير في نقل موقع المسلخ.

من جهته أشار رئيس المجلس البلدي في شرورة مالك بن حجيل الصيعري إلى أن المجلس ناقش مشكلة شكوى مواطني حي الأمير مشعل بخصوص المسلخ، مردفا "لقد استمعنا من رئيس البلدية عضو المجلس إلى السبب في تأخير بدء بناء المسلخ الجديد فأفاد بأن المقاول لم يلتزم ببدء البناء وأخل بالعقد فسحب المشروع منه".