استقطبت إدارة نادي الرائد خلال المواسم الثلاثة الماضية 16 لاعباً محترفاً أجنبياً، خاضوا تجارب مع الفريق، وتجاوزت قيمة التعاقدات معهم أكثر من 50 مليون ريال سعودي، دون أن تقتنع الإدارة أو المدربون ببقاء أي منه لأكثر من موسم، عدا اللاعب البرازيلي فيليب كامبوس الذي لم يستمر طويلاً أيضاً حتى أعير لنادي الوحدة.
وقال مدرب الفريق، البرتغالي قوميز "هناك خلل واضح" في تعليقه على هذا الموضوع، مشيراً إلى أنه من الخطأ الحكم على المحترفين بمشاهدة مبارياتهم السابقة دون أن يخوضوا تجربة قبل التوقيع، مبيناً أن بعض لاعبي الرائد كانوا بمستوى جيد، إلا أن بعضهم الآخر لم يضيفوا أي شيء للفريق.
وكانت إدارة المطوع بدأت بالتعاقد مع ستة محترفين قبل موسمين وتواصلت تلك التجارب غير المستقرة، فضمت بوريس كابي "عاجي"، زكريا عيوب "مغربي"، طارق ميري "مغربي"، لاندرو سيينا "برازيلي"، فليب كامبوس "برازيلي"، صالح عبد الحميد "بحريني"، كامبوس "برازيلي"، جانيفي ابوتا "مالي"، ماريو سيرجو "برازيلي"، برنو لويز "برازيلي"، سيرجو ريكاردو "برازيلي"، إسماعيل أدو "غاني"، صلاح الدين عقال "مغربي"، جواد أقدار "مغربي"، تشارليز سليفا "برازيلي"، خليفة عائل "عماني".
وتتساءل جماهير الرائد عن أوضاع فريقها المخيفة مع اللاعبين الأجانب دون تحقيق الطموحات أو على الأقل البروز والاستفادة مالياً من بيع عقود هؤلاء المحترفين.