أعلنت إدارة نادي القادسية أمس ومن خلال جوال النادي، عن اعتماد مجلس إدارتها من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، وذلك بعد شهرين من عقد الجمعية العمومية بالنادي التي شهدت شدا وجذبا بين إدارة عبدالله الهزاع الفائز بكرسي الرئاسة لفترة مقبلة ومجموعة معدي الهاجري التي تقدمت بطعن في الانتخابات لدى رعاية الشباب.

وتشير مصادر "الوطن" إلى أن الطعن المقدم من قبل مجموعة الهاجري حيال الانتخابات، وما تضمنه من قفز على اللوائح والأنظمة وتجاوزات مالية خلال عقد الجمعية، مطروح على طاولة اللجنة القانونية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، وأنه ينتظر صدور قرار رسمي حول الطعن خلال الأيام المقبلة.

من جهته، أكد المرشح السابق للرئاسة معدي الهاجري نيابة عن مجموعته، أنه يستغرب عدم الرد من قبل الرئاسة العامة حول الطعن المقدم منه قبل نحو ثلاثة أسابيع، وقال "إذا صح خبر اعتماد إدارة نادي القادسية دون إعطائنا إجابة على الطعن الذي تقدمنا به فهذا يدل على أن الأمور تسير حسب ما خطط لها، ودليل كبير على نزاهة الجمعية العمومية التي عقدت بنادي القادسية، وأيضاً على أن اللجنة لم تنظر في التجاوزات المالية والمخالفات الصريحة والدامغة التي خالفت اللوائح والأنظمة المنصوص عليها في اللوائح والأنظمة للأندية الرياضية"، وأضاف "إذا كانت رعاية الشباب لم تنظر في طعننا ولم تلق له بالاً فإن هذا يعطينا الحق في اللجوء للجهات القانونية الأخرى التي ستنصفنا وستعيد الحق لأصحابه".

من جانبه أكد المحامي والقانوني خالد بو راشد أنه بحسب معلوماته أن الطعن لا يوقف الإجراء ما لم يكن هناك أوامر بذلك، وأضاف "قد تعتمد الإدارة المنتخبة وقد يقبل الطعن لأن كل إجراء يسير منفصلاً عن الآخر".