أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي سعي الوزارة إلى احتضان الطلاب والطالبات الموهوبين في مجال الرسم في 1000 مدرسة لرعاية مواهبهم في كافة المجالات ومن بينها رسوم الأطفال التي تساهم في اكتشاف المهارات والمواهب وتوصيل الأفكار عندما لا يستطيع الأطفال توصيلها بالجمل العادية، وقد تكون سببا في تشخيص ظروف معينة كتعرضهم لحالات الإيذاء.
جاء ذلك خلال افتتاحه مساء أمس نيابة عن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد, حفل تكريم الفائزين في مسابقة الرياض الدولية لرسوم الأطفال في دورتها الثانية تحت شعار "مدينتي بعد 50 عاماً" التي ينظمها تعليم الرياض.
وأضاف السبتي أن الرسوم وسيلة لتقريب الحضارات والثقافات بين الدول والمناطق المختلفة من خلال مشاركة 20 دولة عربية وصديقة, كما أنها وسيلة للمعلمين والمشرفين التربويين لمقارنة المهارات ومواهب أطفال المملكة مع الدول الأخرى وتحديد أوجه القصور والمنافسة بين الدول.
من جهته، أوضح مدير النشاط الطلابي الدكتور أنور أبو عباة في كلمته أن المسابقة تستهدف الفئة العمرية من 6 إلى 18 سنة, بهدف تعريف أطفال العالم بمبادئ الدين الإسلامي من خلال الموضوعات التي تتناولها المسابقة، والتي تهم الإنسانية جمعاء، والتعريف بالمملكة وبقيمها وثقافة شعبها، كدولة تدعو للسلام والتعايش والتنمية.