تشهد العاصمة المقدسة مساء اليوم أول انتخابات للمثقفين والأدباء لاختيار مجلس جديد لإدارة نادي مكة الثقافي الأدبي وسط تكتلات غير معلنة بين عدد من الشخصيات المرشحة. وشهدت الأيام الماضية العديد من الاتصالات والرسائل بين المرشحين والمرشحات من جهة، وأعضاء وعضوات الجمعية العمومية من جهة أخرى، الكل يطلب ترشيحه ودعمه. ولعل من أبرز الرسائل المتبادلة رسائل يقول أصحابها "هذه القائمة تمتلك فكراً تنويرياً فادعموها"، ورسالة أخرى تقول "دعمكم شرف لنا"، ورسالة تقول "صوتكم أمانة وترشيحكم تزكية"، ورسالة رابعة تقول "إن شاء الله يداً بيد نحو غد مشرق يليق بأم القرى وأهلها وزوارها"، وخامسة تقول صاحبتها "إنها لن ترضى بغير منصب نائب الرئيس"، وغيرها من عشرات الرسائل التي لا تخلو من عبارات الاستجداء. ويخشى العديد من المرشحين من التكتلات التي يغلب عليها طابع المجاملات والمحسوبيات والتي قد تقود بعض الأسماء غير الفاعلة إلى مقاعد مجلس الإدارة، غير أن البعض يعولون على الوعي الانتخابي والحرص على الكيان وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية الضيقة في اختيار الأفضل من خلال الاطلاع على البرامج الانتخابية والتدقيق فيها واختيار الأفضل والأنسب. وجهزت اللجنة المشرفة على الانتخابات برئاسة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان الموقع الانتخابي من خلال إيجاد مكانين الأول للرجال والآخر للنساء، وستبدأ الانتخابات الساعة التاسعة مساء وتستمر حتى العاشرة والنصف مساء يعقبها إعلان النتائج.