أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله التركي، أن الاعتناء بالسنة النبوية من أوجب الواجبات على المسلمين، لأنها المفسرة لكتاب الله العظيم، ولكونها التطبيق العملي المتكامل لدين الإسلام.

وأكد التركي خلال رعايته حفل مدارس الفلاح أمس، أن تعليم الشباب السنة وحفظ أحاديثها يعني الهداية التي ستعم المجتمعات المسلمة، مشيراً إلى أهمية تطبيق مضامين السنة في حياة الناس. وأشاد بعناية المملكة بالسنة كعنايتها بكتاب الله العظيم، مشيراً إلى تشجيع الأجيال الصاعدة في المملكة على حفظ كتب السنة الصحيحة، وإقامة المسابقات لتحفيز الشباب.

وألقيت في الحفل كلمات أبرزت مكانة السنة في التشريع الإسلامي، ووجهت الشكر للمملكة ولقادتها الكرام على الاعتناء الملحوظ بالحديث النبوي. بعد ذلك وزع التركي الجوائز على الفائزين في المسابقة، وهم من طلاب ثانويات مكة المكرمة، ثم وزع الدروع على المدارس المتميزة.