أصدر المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمنطقة نجران بياناً نفى فيه أي علاقة له بمصاريف إدارة نادي نجران.

وجاء في البيان "إن إقحام مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمنطقة نجران خالد عسيري، ومدير شؤون الأندية تركي آل صعب في مسألة المصروفات المالية لإدارة نادي نجران، وما تم صرفه من رواتب للإداريين كان بعلم المسؤولين في المكتب ليس له أساس من الصحة".

وتابع "صلاحيات مكتب رعاية الشباب في مراقبة مصروفات وإيرادات النادي تكون عندما يستقيل رئيس النادي ومجلس الإدارة، وعندها يقوم المكتب بتكليف نائب الرئيس والأمين العام وأمين الصندوق، ويتم الصرف عن طريق مدير المكتب من حساب النادي، وأيضا عندما تنتهي فترة المجلس النظامية، إضافة إلى أن هناك لجان تقييم سنوية من الرئاسة العامة لرعاية الشباب تقوم بزيارة الأندية والاطلاع على السجلات المالية للأندية وتقوم بإعداد التقارير وإبداء الملاحظات إن وجدت".

وأضاف "أود أن أوضح أن مراقبة الصرف من حساب النادي تتم عن طريق مراجعة محاضر الإدارة التي ترد للمكتب من قبل النادي، وفي حالة ملاحظة أي تجاوز يتم إشعار النادي بذلك في حينه، علما بأن جميع محاضر مجلس الإدارة المرسلة للمكتب لم تدون أو تشر إلى أن النادي يقوم بصرف مرتبات لأعضاء مجلس الإدارة، كما أن مسيرات المرتبات لأعضاء مجلس الإدارة التي يتم تدوالها عبر وسائل الإعلام حاليا لم ترد للمكتب برفقة محاضر مجلس إدارة النادي، ولم يتم الاطلاع عليها ولا علم للمكتب بها مطلقاً، علما بأن المكتب خاطب النادي بسرعة عقد الجمعية العمومية للنادي نظاميا، إلا أن النادي طلب تأجيل العمومية إلى حين الانتهاء من المشاركة في دوري زين, حيث يمكن من خلال الجميعة العمومية مناقشة مجلس الإدارة في التقرير المالي المقدم من قبل النادي الذي يحتوي على الحساب الختامي والمصروفات والإيرادات عن السنة المنتهية تحت إشراف ومراقبة المكتب ووفقا للأنظمة وتعليمات الرئاسة العامة لرعاية الشباب, مع ملاحظة أن رئيس النادي وأعضاء الإدارة هم المعنيون بالمصروفات والإيرادات الخاصة بالنادي وهم مؤتمنون عليها ولا يتم الصرف إلا بموافقتهم بموجب محاضر رسمية ترسل صورة منها للمكتب، وكذلك الإيرادات يتم إيداعها بحساب النادي الموحد والمعتمد من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ويتم توثيق ذلك بفيشة إيداع تحفظ بسجلات النادي المالية".