كشف الحكم السابق حربي سعيد الزهراني عن قرب بدء تنفيذ مشروع الأمير فيصل بن فهد للحكام الواعدين بعد عرضه واعتماده من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الأمير نواف بن فيصل.
وأعد الزهراني فكرة المشروع التي أطلقها عضو لجنة الحكام، الحكم السابق محمد سعد بخيت، وقال "أخذ مني المشروع في دراسته وتطويره وتعديله 8 أشهر، وهو يعنى باختيار المواهب التحكيمية في المراحل الثانوية، تبدأ من أعمار 16 سنة في ظل وجود مواهب سعودية تملك الفكر والبنية الجسدية المميزة، وسبق أن قدمت شرحا مفصلا عن المشروع للجنة الحكام الرئيسة لتكون لديها خلفية كاملة عن المشروع".
وأضاف "سيكون المشروع على مرحلتين، الأولى يبدأ تنفيذها على مستوى منطقتي الرياض ومكة المكرمة، وبعد الخروج بعدد من التوصيات تبدأ المرحلة الثانية في مناطق المملكة كافة خلال 4 سنوات هي مدة المشروع الذي سيطور منظومة التحكيم بإيجاد حكام صغار السن يحملون الشارة الدولية من أعمار 26 ـ 27 سنة، معدين ومؤهلين بإعداد صحي وغذائي وفكري وعلم نفس وأيضا كل ما يتعلق بالجوانب التدريبية مما يجعلهم قادرين على تحكيم الدوري السعودي والمشاركة في التحكيم بالدوريات الإقليمية والمحافل الدولية بمستوى يضاهي الحكام الأجانب المتميزين على مستوى العالم".
وتابع "للمشروع هيكل تنظيمي متمثل بعدد من اللجان الإدارية والمكونة من لجنة عليا ولجنة تنفيذية ولجنة المناطق الصغيرة، وكل تلك اللجان تعمل وفق منظومة عمل واحدة يشرف عليها نخبة من الحكام الوطنيين من لجنة الحكام وممن لديهم خبرات بهذا المجال، وهو مشروع وطني بالكامل يلقى دعما وتوجيها من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل الذي يسعى للتطوير في اللجان العاملة بالاتحاد السعودي لكرة القدم مع أهمية وجود الكوادر الشابة المؤهلة علميا، خصوصا أن الخبرة دون علم لا تكفي لصنع الفارق والنجاح، وأنا الآن من بين 38 شابا سعوديا ندرس في جامعة أم القرى ماجستير إدارة رياضية لنكون في خدمة الرياضة السعودية".
وختم "يتوجه الاتحاد الدولي ـ الفيفا ـ لأن يكون حكام كأس العالم على مستوى الناشئين والشباب والأول من صغار السن ليستطيعوا خدمة كرة القدم بالعالم لأطول فترة، وهناك توجه بعدم السماح للحكام غير المحترفين بقيادة البطولات العالمية، وهذه نقطة مهمة يجب أن يعيها الاتحاد السعودي".